حيث يقهقهُ الحجرُ
وينمو الموتُ في دروبي
أمشي فوقَ غُصَّتي
يرافقُني قهري
ويتبعُني سقوطي
أحدِّقُ في عويلي
أتلمَّسُ تشرُّدي
الصّحراءُ مائي
والسّماءُ سرابي
والنّدى لهيبُ الأفقِ
أتعرّى من دمعتي
وأشقُّ ثوبَ انكساري
لأرتمي في حضنِ الاحتضارِ
وأختصرُ كلَّ بطولاتي
الخاسرةِ.*
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول
***********************
***********************
اكتب تعليقاً