على بهجة تطلقها كفراشات وحين لا
تثير الشبهات ،
نتهمك باللاحب،
ما أن نتضاحك حتى تتقافز الكتب المدرسية من حقائبنا
من ذا يسمح لنا بالتقاطها ؟تنورات
قصيرات ومفاتن ،
كانت الحجارة تعايننا وكذلك الكرسي والاريكة ولا رواد سواك
كم كنا نحن طالبات --سيدات
المستقبل --مصيبات و مخطئات ،
حين كنا نعاين كرسيا يتبرعم خشبه
و اريكة
من جذع شجرة تثمر فاكهة
هل كان يتودد لواحدة منا؟ .وإن واحدة من تلك الطالبات سوف
تصيبك بالجنون!
ما من واحدة سواها، ما أن نصل بيوتنا حتى تعود لتلملم كتبها،
اصابع تتلمس كتابا يشبه اغصانا
مورقة،
هل كنت تعاينها؟ .
تقول البنت :كتاب البلاغة، فتتساقط
الكتب ثانية، وثالثة
تقول انت :كتاب البلاغة، !فيهبط
المساء
وتغلق المدارس والمقاهي أبوابها،
هي تعود لبيتها بحقيبة مدرسية
خالية من الكتب.
.إلا من كتاب البلاغة !،
هو لم يستطع أن يعود لبيته،
أهله ما زالوا ومنذ أسبوع أو أكثر
يبحثون عن مجنون، ،
يقولون إنه ابننا! .
حميد حسن جعفر
/واسط/16/5/2016
اكتب تعليقاً