جاري تحميل ... ألف ياء

إعلان الرئيسية

إعلان

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد علَّم نفسك

صباح الخير

 ( حميد حسن جعفر )  ( صباح الخير )

   

حميد حسن جعفر

ما جاءني من ذاك الصباح --الذي لم يكن سوى

    تمثال من سائل الزمان --ما جاءني منه سوى

    بضعة ساعات من تجوال حر غير مرتقب،

     كان جميع من يدور حولي مهذبا،

      من حجارة ومعادن وأصوات قاذفات،

      لم يتدخل شخص ما في شؤون اخوتي من الخسائر،

      قد لا نكون سوى فائض الهزائم،

      رغم هذا ما زلنا نتمتع كسوانا في البلاد

       بالكثير من راحة البال،

         والقليل الذي يقترب من العدم من الإحساس بالذنب،

        نديا كأنه بعض الشتاء كان الغبش،

        لا أثر للمارة، أو للباعة الجوالين

        هدوء كأنه لم يكن هناك مايسمى الحرب،

        وقت شاسع للنعاس، قد ندخله مبكرين، لنحلم بمن

         نحب أن استطعنا، وأن لم نستطع فبشيء من حلم

         اليقظة، كانت يقظتنا طويلة تمتد سنوات، ولكن من

         غير حلم ما،

         كم كان ذاك الصباح طويلا؟

          منذ متى لم يغادرنا؟

          اشجاره المحترقة، ناقلات الجند المتقدة،

          منذ متى ونحن نعاني انتظار حلول الظهيرة مثلا؟

        منذ متى ونحن ننتظر القيلولة، ؟للتخلص من تعب

        التنفس والنوم الذي تكلس على اجسادنا، لنتخلص

        من سيارات الأرزاق، والازعاج المسائي،

      يبدو اني الوحيد الواقف بانتظار شخص ما،

      ولا أحدا سواي في البهو،

       هل كان علي أن أعاود النوم لأقول للمارة وللباعة

         الجوالين  المرتقبين ،--- عندما يحل الصباح  ---

       صباح الخير؟

       حميد حسن جعفر / واسط /  22 /5 / 2017



***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *