حامد الشاعر
هي الدنيا
دواويني
هي الدنيا دواويني
و إن أضنى تداويني
هي الأحلى هي الأغلى
و ما فيها يواسيني
و أرسمها و ترسمني
و في يدها تلاويني
و في وطني أغانيها
و كم تهوى تلاحيني
تهز الروح من جسدي
أحب فلا تعاديني
،،،،،،،
ربيعا حولها ألقى
و شيئا من رياحيني
أمر على بساتيني
و في كل
الأحايين
أجاري الشدو لا تخت
ل في شدوي موازيني
فأحلامي عرائسها
و ما عادت تجافيني
أساوي ما بها الدنيا
و ما اهتزت مياديني
،،،،،،
ألاقي الشعر في أدب
و يا عجبا يلاقيني
أراه و لا أرى
أبدا
بعيني من يناجيني
إلهي في محبته
لعالمه يناديني
و يفنيني و يحييني
له أهدي قرابيني
إليه أضم أشتاتي
و بعضا من عناويني
،،،،،،
و لي الدنيا و ما فيها
و لي وطني و لي ديني
فهذا الشعر لي دمه
و يجري في شراييني
ملائكتي أرى معه
و قد رجمت شياطيني
و كالأشعار لي شكل
و كم تسمو مضاميني
و أبياتي فما ضاعت
و في ود تصافيني
،،،،،،
تراني عبرها
ألقي
خطابا في الملايين
و تلقى راحة الدنيا
شظايا من
براكيني
حبيب القلب كم يسلو
و في طرحي يجاريني
هو الدنيا بأحرفه
فكم صيغت براهيني
و خضت به الهوى شعرا
و لم أنقض قوانيني
،،،،،،،،
مع الريح التي جاءت
فكم دارت طواحيني
كمثل الطير لي تشدو
و كم تبغي أفانيني
و ما زالت تداويني
و قد جادت دواويني
بخير صار يكفيني
مجازا كم تراعيني
و بالمعنى و بالمغنى
أحاكي من تحاكيني
،،،،،،
بقلم الشاعر حامد الشاعر