وجيه الصقار
ومدارس الخدمات أسوأ مثال !
وجيه الصقَّار
وجيه الصقار
مدرسة أحمد لطفي-- خدمات --
بإدارة العمرانية بالجيزة، مثل كل مدارس الخدمات الثانوية ، نموذج حى وعملى لإهمال
الوزارة للتعليم، فلا يوجد مدرسون على قوتها، بل هى عبء إضافى على المدرسة
الأساسية (خالد الحجار) برغم أن الطالب يدفع 2400 جنيه بهدف التعلم والتأهل
للجامعة، وتوزع المدرسين الأصليين بمدرسة (خالد الحجار) على المدرستين، ونتج عنه
عجز فادح في تدريس المواد الأساسية، وأخطرها فى الملاحظة بامتحانات النقل فى آخر
العام، فلا يتوافر سوى مدرس واحد فقط في اللجنة التي بها أكثر من 30 طالبا، وهو
مطالب بأداء كل الأدوار، فهو يوزع الأسئلة لطلاب العلمى والادبي، و يوقع على أوراق
الإجابة، ويوزع الأسئلة، ويأخذ الغياب، ويراقب اللجان، ويمنع الغش ويقوم بدور
العامل أحيانا. فالمدرس يتحمل سلبيات الوزارة، من عدم تعيين معلمين جدد، أوتوفير
خدمة تعليمية من شرح المناهج ومتابعة الطلاب ومراقبة وملاحظة بل بدور عامل النظافة
لعدم توفره فى معظم المدارس، ويتحمل عبئا ضخما فى سد العجز لسوء تخطيط الوزارة
نتيجة فتح فصول للخدمات و قبول أعداد كبيرة من الطلاب دون توفير معلمين لوجود عجز
صارخ في المدرسين، ونتيجة هذا التخبط ظهرت سلبيات الغش وفصل بعض الطلاب، ويتحمل
المعلم النتيجة بالجزاء ...وهناك نموذج صارخ بالتعليم بخصم
15% للمالية من مكافأة المعلمين بفصول الخدمات، والتى تتأخر عاما كاملا
بخصم ضرائب ومعاشات وتبرعات لصناديق المعاقين والشهداء وبنود أخرى. فالمعلم
المسكين عاني من تدريس وامتحانات وتصحيح "ترمين" ودور ثان, وانتظر عاما
طويلا ليحصل على مكافأته، وهى 3 آلاف جنيه، ليفاجأ بخصم نصف المبلغ(بلطجة)..
والغربب أن طلاب الصف الأول بهذا النظام لم يتسلموا كتب أو تابلت ..!!
