عاشور الزعيم
في جدولٍ صغير للحب
بكل بساطة ..
إذا لزمَ
الأمر سأبني سُلماً ،
أرتقي به
للسماءِ ..
لأعرفَ
أسبابَ تأخُرِها ..
كل هذه
المدةِ ..
ليس مَنْ
المستحيل فعل هذا ،
لكنني
فقط ..
أحاولُ
تمريرَ الحُلم بين شَقي رَحىَ ،
أو لربما
أخاف عليها مَنْ نَزقي ،
فأصطبر على
التأخير ..
مُتعللاً بأي
سبب .
سُحقاً لكل
الأوهام ،
التي تعشش في
دِماغي ..
قطعاً لا
أستبعد تلك الكوابيس
المُتاخمة
للحلم .
تباً
للمفاوضات الفوضوية ،
المُهلكة
لرومانسية أدُسها في جيب قميصي ..
لأستعيدها في
وقت حالم ..
يقع بيننا .
الحبيبة التي
حيرت الأرض ،
لم أُخبر
أحداً ..
أنكِ هذا
العصفور الذي يزقزق ،
جنب
أذني ..
أو أنكِ
الباحثة في دواخلي ،
تُعمديني كل
صباح ..
بماء
الورد ..
ثم تَكنُسي
كل الحكايات الماسخة
التي تسمعيها
عني .
لم أُخبرهم
أنكِ وردة هذا الزمان ،
الناعمة ..
خليهم ( على
جرفٍ هارٍ مِنْ النار )
يتأففون ..
يتحرقون ..
يكذبون ..
يجلجلون
بأفكارهم المهوسة .
لهم مما
يَدَّعون نصيب ..
ولنا بختٌ
أخر .
على كُلٍ ..
في عُمرٍ
قادم ،
سوف اختار
تصفيفة شَعرك ..
وضحكة على
مقاسي ،
ستكون
انفراجة الشفاة كَشقِ تَمرةٍ ..
سيعرف
النُحاة ،
أن القلوب
المفتوحة لا تُكسر ..
وأن الحضن
المضموم ..
لا يُسَكّنْ
.
سيعرفوا
لاحقاً ،
أئمة المساجد
أن الحب يختبىء
في
المآذن ..
وعلى أبراج
الحَمامِ ..
بين سنابل
القمح ولوزات القطن ..
فوق زهرات (
السنط ) الصفراء ،
في مداخل
المُدن ..
في الحواري
والأزقة الضيقة .
سيعرفوا أن
الحب ،
يعيش في صدور
البنات والأولاد
يكبر
كالبنايات العملاقة ،
أنه لا سلطان
عليه .
يا
حبيبتي ..
انسحبي كما
الروح ،
مَنْ هذا
العالم .
المتعة أن
نبقى معاً ..
دون أي
تكلف .
الحب له
ملائكة يتباهون به ..
فلنكن
نحن .
عاشور الزعيم
الداخله
إبريل 2024