اقرأ ايضاً

الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون (17)

فريق ألفا تيم - مارس 20 2025

ماذا يريد الأولياء من المدرسة؟

فريق ألفا تيم - مارس 19 2025

الولادة البشرية و الولادة الإبداعية

فريق ألفا تيم - مارس 19 2025
جاري تحميل ... ألف ياء

إعلان الرئيسية

إعلان

إعلان في أعلي التدوينة

جديد علَّم نفسك ما هو الفرق بين

 

عاشور الزعيم

في جدولٍ صغير للحب

بكل بساطة ..

إذا لزمَ الأمر سأبني سُلماً ،

أرتقي به للسماءِ ..

لأعرفَ أسبابَ تأخُرِها ..

كل هذه المدةِ  ..

ليس مَنْ المستحيل فعل هذا ،

لكنني فقط  ..

أحاولُ تمريرَ الحُلم بين شَقي رَحىَ ،

أو لربما أخاف عليها مَنْ نَزقي ،

فأصطبر على التأخير  ..

مُتعللاً بأي سبب .

سُحقاً لكل الأوهام  ،

التي تعشش في دِماغي  ..

قطعاً لا أستبعد تلك الكوابيس

المُتاخمة للحلم  .

تباً للمفاوضات الفوضوية ،

المُهلكة لرومانسية أدُسها في جيب قميصي  ..

لأستعيدها في وقت حالم ..

يقع بيننا .

الحبيبة التي حيرت الأرض ،

لم أُخبر أحداً  ..

أنكِ هذا العصفور الذي يزقزق ،

جنب أذني  ..

أو أنكِ الباحثة في دواخلي  ،

تُعمديني كل صباح  ..

بماء الورد  ..

ثم تَكنُسي كل الحكايات الماسخة

التي تسمعيها عني .

لم أُخبرهم أنكِ وردة هذا الزمان ،

الناعمة ..

خليهم ( على جرفٍ هارٍ مِنْ النار )

يتأففون  ..

يتحرقون  ..

يكذبون ..

يجلجلون بأفكارهم المهوسة .

لهم مما يَدَّعون نصيب  ..

ولنا بختٌ أخر  .

على كُلٍ  ..

في عُمرٍ قادم  ،

سوف اختار تصفيفة شَعرك  ..

وضحكة على مقاسي  ،

ستكون انفراجة الشفاة كَشقِ تَمرةٍ  ..

سيعرف النُحاة  ،

أن القلوب المفتوحة لا تُكسر ..

وأن الحضن المضموم  ..

لا يُسَكّنْ .

سيعرفوا لاحقاً  ،

أئمة المساجد أن الحب يختبىء

في المآذن  ..

وعلى أبراج الحَمامِ  ..

بين سنابل القمح ولوزات القطن ..

فوق زهرات ( السنط ) الصفراء ،

في مداخل المُدن  ..

في الحواري والأزقة الضيقة .

سيعرفوا أن الحب  ،

يعيش في صدور البنات والأولاد

يكبر كالبنايات العملاقة  ،

أنه لا سلطان عليه  .

يا حبيبتي  ..

انسحبي كما الروح  ،

مَنْ هذا العالم  .

المتعة أن نبقى معاً  ..

دون أي تكلف  .

الحب له ملائكة يتباهون به ..

فلنكن نحن  .

____________%D8%B9%D8%A7%D8%B4%D9%88%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%B9%D9%8A%D9%85____________

عاشور الزعيم

الداخله إبريل 2024


***********************


***********************

اكتب تعليقاً

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *