والنَّسمةُ جافّة الشّفتينِ
الأفقُ يحبو فوق رمادي
وجبالُ أنيني غارتْ في دمائي
السّماءُ تُباعُ في سوقِ النّخاسةِ
والأرضُ تَمتهِنُ البغاءَ
سفنٌ تطفو فوقَ زبدِ الكلامِ
وبحارٌ تلعقُ حنينَ النّوارسِ
وصوتي يعلوه الغبارٌ
والشَّمسُ عالقةٌ في ثقبِ الفجرِ
يباسٌ كلُّ ما يَنبُتُ
في حقولِ الألمِ
والعدمُ يشرعُ أبوابَهَ
لملاقاةِ خطايّ.*
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول
***********************
***********************
اكتب تعليقاً