سَيَظَلُّ دِينُ اللهِ مَحْفُوظاً عَلَى مَرِّ الزَّمَانِ
البكاي
كمال كمال
أحيانا تكون المقارنة ظالمة، ولا سيما إذا كانت بين حَْبرٍ مشهود له بالعلم
والجرأة والغيرة على دين الله، ورويبضة لا يجيد قراءة المعوذتين بشكل سليم، لكن لا
بأس، إذا كان في الأمر ما يُجَلّي غبار العمش عن أعين الأعور.
سَيَظَلُّ دِينُ اللهِ مَحْفُوظاً عَلَى
مَرِّ الزَّمَانِ وإنْ تَقَوَّلَ جَاهِلُ
سَيَظَلُّ شَرْعُهُ صَالِحاً مَهْمَا بَدَا
لِلْحَاقِدِينَ وَهَلْ يَدُومُ البَاطِلُ؟!
يَا ابْنَ السَّفَالَة هَلْ أَصَابَكَ عَارِضٌ
حَتَّى تُنَادِي بِمَا يَقُولُ الغَافِلُ؟!
وَلَقَدْ عَهِدتُكَ فِي الدَّعارَةِ غَارِقا
كَيْفَ الحَديثُ وأَنْتَ وَغْدٌ أَنْذَلُ!
أَتُقَارِنُ الْفُرْقَانَ بِالكُتُبِ الَّتِي
غاَطَ الثَّعاَلِبُ فَوْقَهَا وَتَبَوّلوا!
اِخْسَأْ بِعَهْرِكَ في الزِّبَالَةِ وَاحْتَرِسْ
لَدْغَ الكَرِيِمِ إِذَا نَبَشْتَهُ يَجْهَلُ
بالعِلْمِ وَالتَّوْحِيدِ يهْزِمُ خَصْمَهُ
وَبِنُورِ أَحْمَدَ في النَّوَازِلِ يَفْصِلُ
سَلْ أَهْلَ مِصْرَ وَغَيْرِها في شَيْخِنَا
وَسَلِ العُلُومَ إِذاَ نَبَتْكَ مَجَاهِلُ
الاسْمُ مصْطَفَى هَلْ اَتَاكَ مُحَدّثٌ
والأَصْلُ حَمْزَةَ يَا بَهائِمُ فَاعْقِلوا
كُلُّ "الدَّسَاترِ" لَوْجَمَعْتَهَا مَا كَفَتْ
لِتُحِيطَ بِالأُنُْثى كَمَا هُوَ يَفْعَلُ
مَا كُنْتُ أَرْغَبُ فِي الْهِجَاءِ وَإِنَّمَا
هَزَّتْ كَيَانِي زُمْرَةٌ تَتَقَّوَّلُ
هَزُلَتْ ثَوَابِتُ أُمَّتِي لَمّا انْبَرَى
لِلْفَتْوَى مَجْهُولٌ يُجِيزُ وَ يُبْطِلُ
أَتَخُوضُ فِي أَمْرٍ يَفُوقُكَ قُدْرَةً
جَهْلاً وَأَنْتَ بِدُونِ عِلْمٍ أَعْزَلُ
حَاشَاكَ أَنْ يَصِلَ الخُنَيْفِسُ بَاشِقاً
وَالْحُمْقُ حَقّاً لَوْ ظَلِلْتَ تُحَاوِلُ
فَاخْتَرْ سِلَاحَكَ يَا فُوَيْسٍقُ إِنَّنِي
جَرَّدْتُ لِلْفُسَّاقِ شَيْخاً يَحْمِلُ
عَلَمٌ ِمِنَ الْأَعْلَامِ رَغْمَ أُنُوفِكُمْ
والصَّادِقِينَ مِنَ الدُّعَاةِ قَلَائِلُ
أَدِرِ المُحَرّكَ إِنْ جَهِلْتَ مَقَالَتِي
وابْحَثْ لِتَعْرِفَ مَنْ تُرَاكَ تُجَادِلُ
