مصطفى الحاج حسين
* دربُ الشّغفِ..
أحاسيس: مصطفى الحاج حسين.
الأرقُ مهنتي
التي لا
أجيدُ غيرَها
والهواجسُ
رفيقةُ عمري
منذ أنْ
عرفتُ الحبَّ
والدّمعُ
صديقي
الأوحدُ
الذي لا
أنامُ دون
أن يحضنَني
والنارُ
ملبسُ قلبي
وسطَ صمتٍ
عاصفٍ
وكتابي
الموتُ الذي
لا أمَلُّ قراءتَهٌ
الحيرةُ
مأكلي
والسّرابّ
شرابي
والصّحراءُ
قصري
والدّروبُ
عنواني
والسّماءُ
نافذتي
لبعدِ حبيبتي
وانقطاعِ
آخبارِها عنِّي.*
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول
***********************
***********************