هذا ما سوف أقوله غداً أو بعد غدٍ
( حميد حسن جعفر )
حميد حسن جعفر
( هذا ما سوف أقوله غدا أو بعد
غد )
ربما هذا ما سوف أقوله غدا أو
بعد غد،
عن شجر يشتعل على كتفي،
من سيتابع مطرا أحاول أن لا يعلن
عن نفسه،
إلا لحظة يتصاعد الرماد؟
لا اريد ان تنطفيء الأنثى بين
يدي، أريدها زخرف كما اللهب، لا أرغب بانتظارها قبل الاتقاد،
قد اقول بعض هذا، أو سواه،
حين يجتمع المارة حول حريق اقيمه،
أو عند عتبة نهار أوله اصابعي،
و آخره
اردية امرأة ما،
لن أقول كل ما لدي فالليل لا
امان له ،
والأصدقاء شحيحون،
والمستقبل غامض،
وانا منحت الحرب قدمي،
على أمل أن تمنحني الخشب
عكازتين فحسب،
هل كان الأمر كذلك؟ هو ما
يستوجب أن أقوله غدا
أو بعد غد،
لا بد اذا من انتظار قد يكون
طويلا ،
ولكن لا بد من ذلك ،
حميد حسن جعفر / واسط / 14 / 4
/ 2017