مازن حمزة الأقرع
صلى الله عليه وسلم
-----------
---------------
الناسُ شَتّىٰ لَعَمري في معادِنِهمْ
ومَعدِنُ
المُصطفىٰ مِن بَينِهم ذَهَبُ
واللهِ لَن يَجِدوا مِن مِثل مَعدِنِهِ
مهما هُمُ
نَقَّبوا أو أينَما ذَهبُوا
سَمحُ الخَليقَةِ سَهلٌ ليِّنٌ دَمِثٌ
ودائمُ
البِشرِ مهما نالَهُ نَصَبُ
للهِ ليسَ لغيرِ اللهِ غَضبَتُهُ
في غيرِ
ذلكَ لا يَنتابُهُ غَضَبُ
هذا الذي ضُمِّخَتْ بالعِطرِ سيرَتُهُ
مِن نِهجِها
عُرِفَ الأخلاقُ والأدَبُ
بهِ جميعُ الوَرى في الأرضِ تعرِفُنا
لولا
رِسالَتهُ لم تُعرَفِ العَرَبُ
دوما يَجُودُ بما في كَفِّهِ وبِما
ليستْ تَجُودُ ولا
تَسخُو بهِ السُحُبُ
وهو الشَفيعُ لنا في يومِ مَبعَثِنا
حيثُ القلوبُ
بذاكَ اليومِ تَضطَرِبُ
ربّي فَصَلِّ على المُختارِ والآلِ والـــ
أصحابِ مَن
لِرسُولِ اللهِ قَد صَحِبوا
وبالثوابِ وبالخيرِ الكَثيرِ أَثِبْ
مَن بالصلاةِ على
المُختارِ قَد رَغِبوا
مازن
حمزة الأقرع
٥ نيســـان
٢٠٢٤