جاري تحميل ... ألف ياء

إعلان الرئيسية

إعلان

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد علَّم نفسك

 

 وحدة

حميد حسن جعفر

حميد حسن جعفر

 (حميد حسن جعفر)          ( وحدة)

               (قصيدة نثر )

إن شعرتِ بالوحدةِ من الجائز أن تنزلي سلم شقتكِ

التي في الطابق الستين مثلاً،الى حيث مقهى الرصيف

و  احتسي شايكِ،

ما من حارس ليلي لا يعرف  شيئاًعن تاريخكُ الذي

بدأ من بين ذراعي  و انتهى بين العمودين والعارضة،

حتى اتعبتكِ الثمانية عشر ياردةً،و ركلات الترجيح،

والزوج الذي ترمي به تكسيات منتصف ما بعد الليل،

ليبتلي به حارس البناية،

او عامل المصعد ،

او عمال المطاعم والفنادق الذي مازالوا ينتظرون

غريباًاو مسافراًاو سكيراًلم يهتدِ  الى دار سكناه،

حبة الفاليوم كفيلة بأن تلغي الوحدةَ،

حينها لن تجدي سواها بديلاً عمن تنتظرينه،

ليعيد تشكيل سرير النوم،وما تبقى من الليل،

مساءٌ سعيدٌ قالها شخص ما،

وأنتِ تضغطين على زر الطابق الستين ،او ما يليه٠

العراق /واسط /حميد حميد جعفر  /نهاياتٍ ٢٠٢١


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *