مازن حمزة الأقرع
لك قد كتبت
لكِ قَد كتَبتُ قصائِدي فلتَنظُري
وهناكَ أُخرى
غيرُها في دفتَري
لكِ ما نَشرتُ مِن القصائدِ ها هُنا
وهُناكَ ثَمَّ قَصائِدٌ لم تُنشَرِ
لكِ قد كتبتُ مَشاعِراً أظهرتُها
ومشاعِرٌ أخفيتُها لم تَظهَرِ
لكِ قد كتبتُ مشاعِرَ الحُبِّ التي
تَسري كما
تَسري الدِماءُ بأبهَري
لكِ ما كتبتُ وإن أردتِ قصائداً
في كل
يومٍ يا مُنايَ فأبشِري
لكِ قد كتبتُ فدقِّقي وتَحَقَّقي
ولْتقرأي
المَخفِيَّ بينَ الأسطُرِ
مُتأكّدٌ مهما قرأتِ لِتَعلمي
مِقدارَ حجم
مَحبّتي لن تَقدِري
فمحبّتي لكِ إن أردتِ قياسَها
حَجم الفضاءِ
وقَدر حَجمِ الأبحُرِ
ومحبّتي لكِ مُنذُ أوّلِ لَحظَةٍ
هِيَ نفسُها للآنَ لم تَتَغَيّرِ
بل إنها تزدادُ يا مَحبُوبتي
في كلِّ
ثانيةٍ وإن لم تَشعُري
مازن
حمزة الأقرع
٣٠ نوفمبر ٢٠٢٣