الطريق إلى الأفضل في تضميد الجراح داخل المجتمع المدني المصري"6"
صلاح عثمان
النداء :إلى كل أم سودانية على أرض مصر أو في الطريق إليها.
"6"
الطريق إلى الأفضل في تضميد الجراح داخل المجتمع المدني المصري
مقدمة:
يقدم إلى أرض مصر من بوابة الصحراء الجنوبية من يريد من أبناء السودان يغلي
الدماغُ بهِ من هول حرب إشتعلت وتمددت.
هذا القادم يعاني متوجساً من ظله في أغلب الأحيان.
فبدلاً من انتظام الطيران بين القاهرة والخرطوم على مدار ساعات اليوم وحط
الرحال في صالة استقبال غاية في الروعة وخدمات تتفوق على نفسها ودخولاً حميداً
ومقاماُ طيباً يحفظ الود وينعقد الأمل بالمزيد.
ليكون العقاب من قمة السلطة السودانية حسرة وندامة وأفعال شيطانية تجعل هذا
السوداني يشق الصحراء في ليالي العذاب يسوق اسرته في سبيل أن يصل سالماً في الرمق
الآخير.
الوضع الحالي:
طرقنا أبواب الحوار المشترك لتذليل الصعاب ووضع أسس العيش الكريم جداً إسوة
بالتاريخ المجيد في رسالة السماء يسطرها الوعي بها في قالب مصري يمثل مدينة الرسول
صلى الله عليه وسلم ليستقبل السوداني بعد أن أذاقه شريكا الحكم البغيض لينغصوا
الحياة جحيماُ.
الحل الأمثل:
إنطلاقاً من اللحاق بالتعليم لتستقر النفوس وهي ترى فلذات أكبادها يضج
صباحهم الباكر للحاق بالمدرسة يجب الالتفات إلى هذا.
أولاً: أي فرد سوداني مسؤول مسؤولية مباشرة لتوفير المعلومات الصحيحة عن
شخصه وأسرته وتقدميها لمركز المعلومات في الوقت المناسب.
ثانياً: الاتجاه نحو السماحة في المعاملة مع أفراد المجتمع المصري ليجد
منهم صدى علاقات مميزة تتفوق على نفسها وتنعكس ايجاباُ.
ثالثاُ: انتظار التواصل الراقي للإفادة بالخطوات التالية عبر الانترنت من
دون التردد على مراكز المعلومات وخلق أجواء فاسدة وترديد الشائعات.
رابعاً: التعامل المباشر يتطلب إبعاد الصحافة وكل الإعلام من بث وتعليق
وتشكيك وذلك بمنح الفرصة بعقد النتيجة النهائية في الوقت المناسب بنجاح التجربة.
خامساً: يتطلب هذا المسلك الصرامة في التنفيذ والتعاون من السودانيين
بتفويت الفرصة على مجرمي الحرب ومن يوالونهم ليفت في عضد المجتمع المصري المتسامح
على أرضه.
الختام:
الأثر البالغ في متابعة رسالة السماء وما سار عليه منهاج محمد صلى الله
عليه وسلم بالتقوى.
صلاح عثمان
الاسكندرية الثالث من أبريل 2024م