يحيى محمد سمونة
بصحبة الفيسبوك
تجربة رائدة
[ 11 ]
ثمة ملحظ غاب عن أذهان كثير من الناس و باتوا في حيرة من أمرهم، لا يعرفون
كيف يفعلون !
🔸🔹🔶
لقد تخلفت القوة التأثيرية للأشياء في حياة الناس، و باتوا يشعرون أنهم
وجلون مضطربون تائهون عاجزون !
🔸🔹🔶
فلا الدواء عاد يؤثر في حياة مريض، ولا الغذاء عاد يبني و يشتد به عود، ولا
الدعاء بات تطمئن به و إليه القلوب
🔸🔹🔶
تراها ما سر غياب القوة التأثيرية للأشياء ؟!
🔸🔹🔶
قلت: 1 - سوء الظن و فساد النية 2 - الغفلة عن البسملة التي بها تتعاظم
القوة 3 - الاعتماد على القوة الذاتية و
الحسابات الرياضية التي بها يوكل الله الناس إلى أنفسهم 4 - ترك العلم 5 - السماع
لأصحاب المصالح و تصديقهم و المصادقة على أقوالهم 6 - تخطي و تجاوز الحدود
المشروعة و انتهاكها 7 - فقد الاحترام 8 - ترك طهارة البدن و النفس و الروح و عدم
تنقيتها من شائبات و دنس 9 - تتبع الأراجيف و الأكاذيب و أقوال المغرضين و
المتربصين و العمل بمقتضاها 10 - ترك السلام لفظا و روحا 11 - تحول السلوك و
الأفعال إلى طقوس كرنفالية خلت من شفافية و تجليات
🔸🔹🔶
- وكتب: يحيى محمد سمونة - حلب