كانت ملطّخةً بالخيانةِ
وأنا كنتُ
أبذرُ في قلوبِهِم
بسمتي الدّائمةَ
وقصائدي الدّافئةَ!
رموني بالجفافِ
حين أقدمتُ على النّدى
واتّخذوا من قلبي
مرمى لخناجرِهِم
بحجّةِ المداعبةِ
أبعدوا عنّي الدّروبَ
حتى أوصلوني لكفِّ الهاويةِ
وكانت سخرياتُهُم
تضحكُ سوادَ انتصارِهِم
فازوا على دمعتي
تفوّقوا على ضعفي
وجعلوا من قصائدي
أمثولةً على جنوني.*
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول
***********************
***********************
اكتب تعليقاً