مِنديل
خضير الحسّاني / العراق
.........................
..............
عندما يُحاصرُني البُكاء ،
لماذا أحنُّ دائماً للشّوارع القديمة ..
لأبحًث عن منديلٍ ليسَ من ورقٍ كانَ يُشاركني الحُزن ..
وجَدتهُ صدفةً ..
يرقدُ نائماً بمعطفٍ شتوي ..
مُعلّقاً على الجدار
رُبّما ماتَ صَاحبه ،
عندما كان يكوي على قلقٍ بالمكواة ،
أيامَ احلامهِ الهَاربة
منديلهُ أشفقَ على حُزني المجنُون سَاعتها ،
الذي طمَرتهُ نفايات الوَقتِ المُر ..
كفكفَ دَمعي وَمضَى .
***********************
***********************