جاري تحميل ... ألف ياء

إعلان الرئيسية

إعلان

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد علَّم نفسك

 

حميد حسن جعفر        

  أشباح و سواه

حميد حسن جعفر

افترضي في لحظةٍ ما  إن ضيوفاً يطرقون باب  جارتكِ ،

فتنهضين متثاقلةً  تحت معنى المفاصل ،متعكزةًعلى

ما تبقى ،عسى أن تتعرفي على احدهم،

فكثيراً ما يشتركُ اكثر من بيتٍ او عائلةٍ  بمجموعة  من

الأصدقاء ،والمعارف -نسوةً اطفالاً صبيةً،مراهقين،-

ما الذي تتوقعينه؟ الذي ترك حضنكِ مغاضباً!

الصبي المراهق  الذي لا تتمنين ان يكون وليف ابنتك،

الشيخ الذي يدير شؤون الكوسمتك،

اخر  من لا تتوقعينه ،الكائن الكسول المهمل  الذي آمن

بكِ  بشكلٍ لا يوصفُ ،رجل شفه الشغفُ  بصبيةٍ لم تستطعْ

أن  تحتال على الآخرين ،فكانت التي لا حول ولا قوة،

كان أول القوم وآخرهم ،

لم يكن الأمر حالةًافتراضيةً،

كان الشارع يعجُْ  بالكثير من الاشباح، الّا  هو  الحاضر٠

حميد حسن جعفر العراق واسط آذار 2023


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *