التصالح مع النفس .. أو مع الذات ... او تحقيق السلام الداخلى .. أو الراحة النفسية ...أو راحة البال ...
محمد طوسون
التصالح مع النفس .. أو مع الذات
... او تحقيق السلام الداخلى .. أو الراحة النفسية ...أو
راحة البال ...
كيف تتحقق ... وهى حلم
الفلاسفة وعلماء النفس
والاجتماع .. على مر العصور .. واحتار الفلاسفة العلماء كلا
بنظريته .. وكل نظرية تسقط الاخرى
.. لا شيئ مطلق الا ............................الله
التصالح مع الذات لايمكن ان يتحقق بمجرد ان تفهمها .. ولا يمكن ان تعقد الذات مع صاحبها هدنه
فى غياب اذعان الانسان لربه
عبادة وخضوعا وتذللا
لماذا ؟
لان كينونة الانسان برمتها مجبولة
على التدين المطلق لخالقها .. والعبودية الكاملة له ... فجريان دمه وخفقات قلبه
واحساسه واعماله ... شكله لونه
وحجمه .. وجميع مايوجد بداخله من
اعضاء وملايين الخلايا .. كله موحد ومسبح لله .. ودون ان تتدخل ارادة العبد فى هذا كله ........ بل لم تعط الارادة فيها
...
ومن ثم .. فأن اراد التصالح مع الذات
... فلا بد ان يختار بارادته
التدين حتى يقع التناغم
الانسجام ... والتصالح
الحقيقى .. لامع ذاته كنيونته فحسب
... انما يتصالح مع هذا الكون ونواميسه وقوانينه التى تحكمه
وهذا ماجاء موضحا ( ان كل من فى السماوات والارض الا اتى الرحمان عبدا )
وبعدم اختيار الانسان العبودية
لله عز وجل .. يعيش
العذاب والشقاء والضنك ... ( ومن
اعرض عن ذكرى فان له معيشة ضنك )
ومن ثم فان الحرب بينه وبين ذاته و فطرته .. حامية الوطيس ... فلا هدنة ولا تصالح .. ولن تضع هذه الحرب اوزارها حتى يفيئ الانسان الى العبودية لله عز وجل
.... ولا ادل من ذلك التعاسة التى
يشعر بها العالم الغربى .. والذى
يستلهمونه من فلاسفتهم .. انه تصالح مع الذات يدعو التعاون
مع الغير ..... وتلك دعوى بدون
بينه ... ولكن المطلق هو ... (الذين تطمئن
قلوبهم بذكر الله
الابذكر الله تطمئن القلوب ) ...
ثلاثة لوحات بمقاسات مختلفة فى
ازمنة مختلفة. ( لااله الا الله
محمد رسول الله )
الوان زيت على توال
من اعمالى السابقة من مذهب البكتوجراف مدرسه الجمال والخيال والفكر
والفلسفة
مع تحيات الفنان المصرى محمد طوسون