محمود نوحو ابراهيم
نص بلاعتبات.... ويحيل إلى كثير
مولاي
مولاي
المرأة المشغولة بنسج الورد
على شالتها الحمراء
بمسلة ريش الطاووس
تتقصد إذائي
تدري اني أعشقها
وان شفيف شالتها من لون دمي المسفوح
قربان
في درب الصبح إليها
تدرك كم ورد يحوط القلب بمحنته فيجظ
تدركني شاعر/عراف يتلو قصيدته عند
باب حديقتها
أناء الجسد وأطراف الروح
يستطرد في حلم العل من سلسال
نبيذ العنق المشغول بتشاوف
توت حليب اللوز المجروح
بضحكتها
وشبق النعاع الفائر
ببوح السكت
وكلام الصمت بنهدتها
ذات غصن /ذات ورد
يامولاي
أضعت قلبي على حرير وثارتها
ورسمت بحزن الكحل دمعي
غبش صباح أخضر على مقلتها
سيدتي
أنت صباح القهوة
يسرب هالك في الريق
فيوقظ في الروح
ضجيج الصبح /وجمرالبوح
أصطباح
يورد في الدم
ورد الدفلى أحلام غبق مجدول
وبين طرفي الصحو
وأناء الغفوة يطفح
شجوي سجع النأم
وترن أزرار العاقول
تدغدغ تامور القلب بنَمش الخشخاش
وزهر القنب
كلك كلي
تسوقين صحوي لأعذاق الغفوة
فيك ولك
ويتدلى النوم نجوماً ضامرة
ويسيل كعسل الشهد
من أكواز نعمائك
وأنا من أنا
أنا لاادريني
لكن أدريكُِ أكثر
أدريكِ فرسا أعرافك
دفق شروق
وجموحك فوح أعشاب الشهوة
أدري
شجو صنوبرك يجرح
سهو الغفوة
ويقود صلاة الشيخ
إلى مملكة مقام النائي
مقام الردة
مقام القطع
ويوغل بمريد الشيخ
إلى أوراد القوال العارف بأسرار الكلم الجارف
حتى لكأن الحال تصير مقام
وتصير الشهوة ترتيلة
ويصير النوم صحواً
فيك ولك
واليقضة تعمش ضوء الغبش
فتدق أجراس السلماس
وجه الصبح
بأحداق الكأس
وتصير الخمرة مسرى
معراج
يرفع جسد الشيخ
ومريديه من طين الخلق
إلى جوهر عبق المسك الخالق
وبخور الغيبة
والأوبة
آن صلاة للعاشق
بركعة وجد أوتهليلة
وبسملة بسم الله
الخالق اسرارك ترتيلة
سيدتي
ووعقل جنوني
أسميك الخلوة
فيضج حضور الخالق
في الوحدة
رغل ذكور يمام
تهذر بالرغبة حشد خلائق
أسميك
الصبر
فيضج ملح فراتي
ويجسو عطشي
وتصير الشهوة صلصال
يرتاب به الخالق
كيف سجر التين
وجف برائحة الياقوت
كيف الماء
يئن من وهج لظاك
ويموت
الماء المخلوق للخلق
ييبس فيك
ويجول فيافيك
جمر الياقوت
والعاشق يولد فيك
قبل يموت
سيدتي
تستوقف في ظل عرش تجليها
نجم الصبح
فيبسم من هول الدهشة
ثغر التوليب
ويصدع جسداً غضاً خشب التابوت
وتسترضي رسول رسالتها
بسلاف دعاء
يسجع بخفايا الكهنوت
جمراً أخضر
ياسيدتي
يشعل وجدك
عشب الجسد
في عهن تخافيه سيلاً
فاض به المسكوت