جاري تحميل ... ألف ياء

إعلان الرئيسية

إعلان

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد علَّم نفسك
أحمد حسن محمدشعرفنون

أَنَا الْمَوْتُ أَمْ مَا...؟

 

إل ياسين- أحمد حسن محمد

أَنَا الْمَوْتُ أَمْ مَا...؟



أَنَا الْمَوْتُ أَمْ مَا...؟

آهِ.. مِنْ يَوْمِ قَطَّعَتْ يَدَايَ يَدَيَّ، الْمَوْتُ كَالْبَعْثِ بَعْضِيَا

.

أُفَرِّقُنِي بَيْنَ الطُّيُورِ مُعَشّمًا

بِألا تضِيعَ الرِّيحُ مِنْ خَفْقِ صَدْرِيَا

.

وَيَجْمَعُنِي مَا لا أَرَاهُ

 فَأَنْتَمِي لِبَعْثَرَةٍ أُخْرَى عَلَى حَافَةِ الضِّيَا

.

أَنَا نِصْفُ شَيْءٍ، فِي اكْتِمَالِي تَنَاقُصِي

أُنَاقِضُنِي جَهْرًا، وَحِينًا عَلَى حَيَا

.

يَجِيءُ إِلَيَّ الْكَوْنُ طِفْلاً مُعَوَّقًا    

فَأَمْنَحُهُ رِجْلَيَّ شِعرًا ليَمْشِيَا

.

وَتَشْكُو طُيُورُ الْحَقْلِ قَطْعِي لِسَانَهَا قَدِيمًا

فَأعْطِيهَا فَمِي؛ كَيْ تُغَنِّيَا

.

أَبِيتُ أُرَجِّي الشِّعْرَ أَنْ يَحْفَظَ الَّذِي سَكَتُّ لأُخْفِيْهِ

فَقُلْتُ لأُخْفِيَا

.

من ديوان في الثلث الأخير من البكاء



***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *