كنت أناديها أحيانًا
"تمهلي، أنت أيامي
وقد أقع في أيدي أيام غريبة
إذا اتسعت الهوة بيننا
أنت أيامي مهما كنْتِ
وقد تآلفنا رغم كل شيء
ولا أعرف ماذا تفعل بي أيام غريبة."
وبعد عقود وعقود
وقد ترهلْتُ
وترهلتْ
ها أنا أتمدد أمامها
ولا أعرف ماذا أفعل بها
وها هي تتمدد أمامي
ولا تعرف ماذا تفعل بي.
الحق أقول
وقد بلغنا ذروة الحكمة
أعرف أنها عاطلة
ولا فائدة منها
وتعرف أنني عاطل
ولا فائدة مني.
16/ 3/ 2024
***********************
***********************
اكتب تعليقاً