عبدالله راغب أبوحسيبة
على حافة التوجس
على حافة
التوجس
ينتظرالناس
براءة مريم
بينما خلف
المشهد ..
عفوا
داخل خيمتهم
..تأكل الذئاب
دجاجاتهم ..
صوت الإستغاثة
تلوثه أناشيد الصحراء
وجبال لبنان
تمشي بجرحها
صوب البحر
...
صار الانتحار
فرض عين
والبكاء متفق
عليه
حتى يمتلئ
البحر به
بينما
الرب يحبس
الريح ..
الماء خارج
المعادلة
والسفينة
تحمل ثقبها القديم ..
سوف تخبركم
بعد أمتار
قليلة
عن
حوريات البحر
وهي تستعرض فتنتها للغرق
وبداوتك
غير كافية
لتصبح عريس
الماء
***********************
***********************