شكري علوان
أهْلُ الْبَيَانِ
(هَـٰذَا يَرَاعِي صَـادِحٌ
بِحُرُوفِهِ)
مَـــازَالَ مُرْتَقِيَا إِلَى الْعَلْيَــــــــاءِ
مَا يَسْتَوِي مَنْ قَالَ حَقَّا ظَاهِرًا
دَوْمًا
بِمَـنْ يَسْعَىٰ بِغَيْرِ وَفَــــــاءِ
لَا أَبْتَغِـي أَجْرًا بِقَــــوْلِي إِنَّمَــا
أَدْنُـو
مِنَ الْفُصَحَــــاءِ وَالْبُلَغَـــاءِ
وَكَفَىٰ بِأَصْحَابِ الْبَيَانِ مَحَبَّـةً
بَذَلُــوا النَّفِيسَ بِحِنْكَةٍ وَدَهَـــاءِ
يَا عَاذِلِي هَذَا الْجَمَالُ بِشِعْرِهِمْ
قَدْ
فَاضَ فُي قَلْبِي بِنُورِ صَفَـاءِ
مَنْ مُبْلِغُ الشُّعَــرَاءَ أَنِّي مُغْــرَمٌ
لَفْظًــا
وَمَعْنًى جَـــادَ بِالْعُظْمَــاءِ
كَــمْ مِنْ فَتًى فِيهِمْ يَرُومُ مَوَدَّةً
حَتَّـىٰ
بَلَغْنَــا قَمَّـــةً بِوَفَـــــــاءِ
يَا رَبِّ صُنْ شُعَرَاءَنَا وَاحْفَظْهُمُو
حَتَّىٰ نَـــرَىٰ ذَا
رُؤْيَــةٍ بِـــرِوَاءِ
وَابْعَثْ لَنَا مَـــنْ يَــرْتَقِي بِتُرَاثِنَا
وَيُضِيفُ مَـا يَعْلُو بِنَا بِذَكَـــاءِ
فَنُحَقِّقَ الْمَجْـدَ الَّذِي يُـرْجَىٰ لَنَا
وَنَطَالَ نَجْمًا قَـدْ سَمَــا
بِلِوَاءِ
بقلم/ شُكْرِي
عِلْوَانَ