نعي واجب للفنان التشكيلي الكبير محمد صالح موسى
نعي واجب للفنان التشكيلي الكبير محمد صالح موسى
بسم الله الرحمن الرحيم
ببالغ من الحزن والأسى، ينعى الفنانين التشكيليين الكرد والعرب والسوريين
رحيل الفنان التشكيلي الكبير محمد صالح موسى ، الذي رحل عن عالمنا.حيث كان للفقيد
إسهامات فنية رائعة ومذهلة في كل مناسبات المعرض السوري السنوي باعماله الكبيرة
الملحمية حول القضية الكردية والانتفاضة
الفلسطينية والسجون والتعذيب عندما كان لايقدر فنان سوري رسم ذلك سنوات
التسعينيات كان الموسى ريشة سورية عنيدة لا تجامل في واقعية اشتراكية ملونة بحس
وطني كردي كبير وابن بيئنه وله تأثير كبير في مجال الفن التشكيلي. ندعو الله أن
يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ونعزي أسرته وأحبائه، سائلين الله أن
يلهمهم الصبر والسلوان .
إنا لله وإنا إليه راجعون.
حيث خسرناه بطلا تشكيلي لامع وللاسف توفي الفنان التشكيلي السوري الكردي
محمد صالح موسى في دولة الامارات العربية المتحدة حيث يقيم منذ سنوات طويلة مدرس
للرسم هناك، حيث لم يتذكره غير اهله واصدقاءه واحبابه ومن يؤرخ للفن التشكيلي
السوري في تجريد ودفن اصطفاف او طائفية،
وهم قلائل للأسف،
ولد محمد صالح موسى في القامشلي
درس في في مدارسها الابتدائية والمتوسطة والثانوي ، وتخرَّج من قسم التصوير
بكلية الفنون الجميلة في دمشق بدرجة امتياز
تفوق، وله معارض فردية وجماعية
ومحلية وعربية ودولية .
درّس مادة الرسم في القامشلي ،بعد التخرج حتى سفره للتدريس في دولة
الامارات العربية،
شاركت أعمال الفنان محمد صالح موسى
في معارض فناني القطر العربي السوري و في أرجاء سوريا بالقامشلي أقام اول
معارضه ، وكذلك في اوربا وتركيا والإمارات. وله لوحات جدارية كبيرة مقتناة من قبل وزارة الثقافة السورية ومديرية
الفنون الجميلة في دمشق والمتحف الوطني في دمشق، ووزارة التربية والتعليم في دولة
الامارات العربية ومتحف الشارقة ،وكذلك
ضمن مجموعات خاصة في العالَم العربي وأوروبا.
رحمه الله واسكنه فسيح جناته، وفقد
كبير للحركة الفنية التشكيلية العربية والكردية والسورية والعالمية، وهو استاذ كبير في مادة التصوير الواقعي،
والتلوين ، وفنان تشكيلي مدهش ومذهل وكبير
في إنتاجه الفني ،وخصوصية اعماله
الفنية، حول معاناة شعبه الكردي وكل ظروف
عيشه واصالته وطموحه ، في اماله ، ومدرس للرسم بحجم اخلاق وابداع فنه المتفرد بين
كل فناني الكرد الذين يتفوق فيها عليهم جميعا ،ولكنه الخجول والصمت الضاج تشكيليا
والمؤدب الرزين الذي لايحب الضجيج والاضواء، وانما ينتمي لعائلته الكريمة وزوجته
واولاده وفنه ولوحته التي استكانة في الخليج على حسب مقاسات نظمها الحياتية
والمادية،
ولهذا الفنان الكبير المخضرم المنسي من الاعلام الرسمي والخاص ، الكثير من
الجدوى والاهمية، ولكنه رحل نسيا منسيا ، وهو احد اعلام الفن التشكيلي الكردي
والسوري الكبار البارزين في الحسكة والقامشلي
ودولة الامارات العربية الذي قضى عمره فيها مدرس للرسم في مدارسها ، كل
الصبر والسلوان لعائلته الكريمة زوجته وابناءه واحفاده وطلابه ومدينته ومحبيبه،
ومتابعيه وعشاق فنه وسيرته في مسيرته،
ابو الفرات من كندا