جاري تحميل ... ألف ياء

إعلان الرئيسية

إعلان

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد علَّم نفسك

 

علي أحد الرفوف 

أسامة صبحي ناشي

 (((  علي أحد الرفوف  )))*

وأصبحنا غرباء بإمتياز  ....

لا أحد فينا يعرف  الأخر  ....

فلا إنتماء بيننا ولا إنحياز  ....

ولا يربطنا أي شيء  ....

إلا هدف نعلمة وإنجاز  ....

كلانا يخاف الفشل  ...

ويحلم بالعبور سالما والإجتياز  ...

كم أننا بارعان في التظاهر  ....

نبدو طبيعيين رغم الواقع  ....

فلا أحد يفكر من خسر ومن فاز  ....

يدفع الواقع المرء للرضوخ والقبول  ....

فكلانا في حق الغير متحمل ومسؤول  ....

فكل من في ولايتك أمانة  .....

فقط يطرح الأزمات وعليك الحلول  ....

ولا يعبء إن كان الجواب حقيقي  ....

أم زائف هش سطحي منقول  ...

وحتي من يرانا أمامة بعينية  .....

يجد أننا حبيبين في وضع معقول  ...

بل عشيقين بتلك النظرات  ....

ولا شيء غير ذلك منطقيا مقبول  ....

كم أني شخص دنيء مخادع  .....

لكن عذري أنني أقدم معروف  ....

وكذلك كنت للقائك مشتاق جائع  ....

وتعلمين أني كنت دائما مشتري  ...

ولا أدري كيف يكون الشخص البائع  ....

والعشق وباء خطير ومزمن  ....

لا يفيد فيه علاج  .....

بل يزداد ألمة بالتدريج والتتابع  ....

أريد أن أنساك بأي طريقة  ....

لا أود أن أذكر لك ساعة معي أو دقيقة  ....

فلأجلك رفضت الحق وأنكرت الحقيقة  ....

وقد كنت فخ ووقيعة واضحة  .....

يفهما المرء بالطبيعة والسليقة  ....

لكن الإنسان مرهون بطمعة ولهفتة  ....

يضلل النفس بالكلمات المعسولة الأنيقة  ....

إفترست مهجتي ودمرت المعروف  ....

أشعلت النار في قلب كم تغني بك  ....

وترك هواه حولك يسافر ويطوف  ....

وقبل بمكانة متدنية علي أبوابك  ....

فظل منتظر بين الزحام والصفوف  ....

وقد إكتفي بمنزلة لا تليق به  ....

فكان فرد من ضمن مئات وألوف  ...

ثم هوت وسقطت الأقنعة فجأة  ....

فكنت صورة ككل النساء  .....

معلقة علي حائط أو علي أحد الرفوف  ...

أسامة صبحي ناشي




***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *