عبد الرزاق الصغير
ماذا تكتب وأنت تفرغ لمونادتك
ذوق الرمان في كوب الورق
لا احد طبعا يضيع وقته في قراءة هرائك هذا
الذي تسميه شعرا كسياج خشب اكلته
الديدان تعلوه الأعشاب
وجع قلبي الحاد كان احدهم يجذب بكل قوته شرياني
ممزوج بتغريد الكناري في القفص الموضوع على الثلاجة في المطبخ
لا يهمني المسلسل البوليسي الذي تعرضه القناة الفرنسية
لا تهمني هايكوات الثلج في الفايسبوك
قصائد نتالي حنظل
القمر المركون بين سروتين من نافذة
المطبخ
بريق الحشيش تحت وميض عمود النور
مقتل المئات مثل الخاجوقجي
الحكة تحت شحمة الأذن
النار المتلبلبة في القلب
المكورة تفاح تفاح حزن
بين قوسين نهاية الرواية المفاجئ الفج
المطرة التي مرت وانا نائم ، الألعاب النارية ، المولد النبوي
حفظ سورة الملك ، ثلاثون سنة سجن قالو
:. سرق الخنجر التي قتل به من بيت أرملة عمياء والسبحة والعصى
يمهل ولا يهمل اقصد الله
اللص سلم نفسه والارملة ماتت
والطقس هو هو ريح. عجاج ونوء وصحو
تبدل السحنات طفيف حتى السيئات
والحسنات هو هو البر
والعقوق وايتاء ذي القربى والطغيان والكفر
هي هي شمس الضحى والغسق
نفس النار والقمح
والعمه والفجور والتقوى
والرضى
ماذا كتبت بعد ان اطفئت شمعتك بأصابعك
وبرد شايك
هل نعست
ام رائحة الشجر والتراب و النوء البعيدة
جلبو الى روحك السكينة
ام انت الآن غير الذي كان
يكتب شعرا كفستقية
ف
ر
ا
ش
ا
ت
نوار ، نوار ، نوار
عبد الرزاق الصغير الجزائر
اكتب تعليقاً