عبدالله محمد الحاضر
في وهدة السهد
تجتاحني
الاف المرايا
تتلاطم
الصور
المنعكسة منها
تغرق
شمعة الوصل الهزيلة
في تلابيب
أطياف
في اللا صوب
جرت
تصدر الوردة
آهة شوق
لا يبالي
بالعابرين
ينتعل الانوف
يعبث بالحبل
السري
للذكريات
تنبجس
المشاعر
في كل
المداءات
عساها تلامس
سرج الهوى
او تسكن حلما
في عيون
الساهرين....
د.ابن
الحاضر.
***********************
***********************