سارة محمود
حكاية صمت
أمهلته خمس
أمهلته خمس
،،،،،،واليوم وغدا والأمس،،،،،،،
وكلما مر يوم
،،،،،،،
قطعت
إصبعا،،،،،،،ومات جزءا من العهد،،،،،،،حتى فقدت اليمين الذي بيننا،،،،،،،
ألوح
باليسار،،،،،،،،ف يجيبني كل الشوق،،،،،،وكل الحنين،،،،،،الا هو،،،،،،،
أما
قبل،،،،،،
في ذمة
الله،،،،،،،،وان لله وان إليه راجعون،،،،،،،في
دروب
الحلم،،،،،،،،ودروب الامنيات،،،،،،،،
ف نحن أصحاب
كهف هذا العصر،،،،،،،،
أوراقنا لا
تناسب أسواق المدينة،،،،،،،،،
وقلبي مازال
باسطا ذراعيه بالوسيط،،،،،،،،،
ثم ماذا،،،،
أخبروا
الراحلين،،،،،،والغائبين،،،،،،،،إننا سنعود مجددا،،،،،،
لكن بقلوب
أخرى،،،،،، قلوب تغيرت ملامحها لم نعرفها من قبل،،،،،،،،،
ثم
ماذا،،،،،،
أخبروا
الراحلين،،،،،أن قصائدي أصبحت عقيمة بالكلمات،،،،،،
وفرت حروفي
مهزومة،،،،،تركت أوراقي بيضاء ،،،،ك الأكفان،،،
نشيع أنا
واياهاما نقشته الأيام في ذمة الغياب،،،،،
بقلمي
#حكايةصمت