.
تبرع في تخزين عزلتها و صقيعها
تتابع خطوط الوفاء في عينيها
و رقائق الشوق الدافقة في ضفاف
وعيها.
.
لم تحذر، كما أوصتها كتب الحكمة و الفراسة من عابر مستعجل، تذوق طيب عسلها
و خبزها،
نثر قبلاته على وريقات خجلها
فأينعت شعرا.
***********************
***********************