حميد حسن جعفر الشاعر عباس السلامي
الشعر والأفكار والثورة و رهانات الرأس ،
مبارك لشخصك هذا الاحتفاء من قبل منظمة نقابية من مهماتها متابعة الكتابة
الإبداعية بمختلف اجناسها ،من شعر وقص و رواية ونقد وفكر وتاريخ ،
الشعراء يعملون على تحويل الرأس إلى اكثر من مصدر لانتاج المختلف من
الأفكار والثورات وما ينتمي إلى إقلاق السلطات بتنوعها و بمختلف هجوماتها و
دفاعاتها لحظة مواجهة الرأي المختلف
،،المبدون يعملون على إدامة دور الرأس
كمصدر اساسي في صناعة المواجهة والعصيان والتمرد والثورة ، واصحاب السلطة من مشايخ
وأسلاف و كهنوت يعملون على تحويل الرأس مهما كان نوع صاحبه إلى تابع آلاما يشبه
جزء يتم تحنيطه،او تدريبه على الاستجابة من غير مناقشة او تساؤل ،
الشاعر عباس السلامي وعبر متابعة لمنشوراته يعمل و باصرار على دور
القراءةالمبدعة على اقامة فعل حياتي يعتمر الاختلاف و سط المجموع ،حيث لم تعد
القناعات المجتمعية تمثل ما يصبو لصناعته الشاعر او من يماثله ممن يهتم بالقراءةاو
المتابعة ،او ممن ينتج الفعل الشعري ،
الحكومات ،الحروب ،القمع ،الأفكار الشمولية تسعى إلى قطع الرؤوس واقعا او
مجازا، وانهاء سلطة الأفكار المناهضة والغاء دورها في استنهاض الشعوب ،والدفاع عن
حريات البلدان والشعوب ،الشعر لم يكن في يوم ما
الّا ذاك الفعل الداعي إلى رفض سلطة -القناعة كنز لا يفنى-إلى رفض التسلط
بتعد منازله ،والدعوةالى التغيير ،
عباس السلامي و جماعاته من شعراء و مبدين لأجناس ادبية و فكرية يمتلك من التاريخ الذي من مهماته زحزحة الواقع
،يمتلك من خزين المعرفة والإدراك ما يوفر له اكثر من موقع يتحرك من خلاله لإدانة
محاولات قطع الرؤوس او جعلها هدفا للكواتم
والدخانيات ،ورصاصات القناصين ،
عباس السلامي الشاعر الذي وجد في بلاده و مسقط رأسهالمكان الذي من الممكن
ان يتحول إلى مصر جغرافي لاقامة البلاد التي يمثل تاريخها اكثر من دعوة للتحرر من
عبودية راس المال ،من التبعية لاصحاب المصانع والمعامل والمزارع ،
عباس السلام يمثل اكثر من صوت شعري من مهماته الكشف عن العيوب الحياتية
التي يجب تجاوزها و احلال الافضل من اجل انسان يفكر براسه قبل ان يفكر باجزاءاخرى
من جسده،
شكر الاتحاد الادباء والكتاب ،
مبارك لشخصكهذا الاحتفاء بمنجزك الإبداعي ،
