جاري تحميل ... ألف ياء

إعلان الرئيسية

إعلان

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد علَّم نفسك
آراءفلسفةمحمد خليل المياحي

الْمُعَادَلَةُ الْعَقْلِيَّةُ النَّفْسِيَّةُ السُّلُوْكِيَّةُ الْعُلْيَا لِٱجْتِنَابُ الْمُحَرَّمَاتِ وَالْفَوَاحِشِ وَالْمَعَاصِِي وَالذُّنُوْبِِ وَالسَّيِّئَاتِ

 

محمد خليل المياحي المياحي

الْمُعَادَلَةُ الْعَقْلِيَّةُ النَّفْسِيَّةُ السُّلُوْكِيَّةُ الْعُلْيَا 
لِٱجْتِنَابُ الْمُحَرَّمَاتِ وَالْفَوَاحِشِ  وَالْمَعَاصِِي وَالذُّنُوْبِِ وَالسَّيِّئَاتِ  

( معادلة من فلسفة الحكمة والإيمان والقدر والأخلاق والكرامة والسمو والتقويم والضبط والأَدب )



د . مُحَمَّد  خَلِيْل  الْمَيَّاحِي /  العراق

Dr _  Mohammed  Khaleel  AL _ Mayyahi / Iraq

            فَيْلَسُوْفٌ بَاحِثٌ شَاعِرٌ أَدِيْبٌ

عُضُوالِٱتِّحَادِ الْعَامِّ لِلْأُدَبَاءِ وَالْكُتَّابِ فِي الْعِرَاقِ

ربيع  الثّاني   1444 هجريَّة

تشرين الثّاني 2022 ميلاديَّة

الْمُعَادَلَةُ :

لِٱجْتِنَابِ الْمُحَرَّمَاتِ وَالْفَوَاحِشِ وَالْمَعَاصِي وَالذُّنُوْبِ وَالسَّيِّئَاتِ بِتَأْثِيْرِ طََبَائِعِنَا وَغَرَائِزِنَا وَحَاجَاتِنَا وَغَايَاتِنَا وَدَوَافِعِنَا ، وَلِعَدَمِ ٱرْتِكَابِهَا وَجَبَ عَلَيْنَا جَلْدُ وَتَهْذِيْبُ وَضَبْطُ أَنْفُسِنَا وَعُقُوْلِنَا وَذَوَاتِنَا بِلَا ذُهُوْلٍ وَخَدَرٍ وَتَرَاخٍ وَفُتُوْرٍ ، وَتَنْظِيْفُهَا وَتَجْرِيْدُهَا وَتَحْرِيْرُهَا مِنْ سَجَايَاهَا وَأَخْيِلَتِهَا وَرَغَبَاتِهَا وَدَوَافِعِهَا وَحَمَاقَاتِهَا السَّيِّئَةِ الْمُحَرَّمَةِ الْجَامِحَةِ السَّاطِيَةِ الْفَاسِدَةِ وَمِنْ غَضَبِهَا وَفَسَادِهَا وَسُوْئِهَا وَظُلْمِهَا وَشُرُوْرِهَا وَمِنْ أَنَانِيَّتِهَا وَخُبْثِهَا وَكُرْهِهَا وَغِلِّهَا وَحِقْدِهَا وَحَسَدِهَا وَكِذْبِهَا وَإِنْكَارِهَا وَتَجَاهُلِهَا ، كَمَا عَلَيْنَا الِالْتِزَامُ بَالْحُبِّ وَالْخَيْرِ وَالْأَمْنِ وَالسَّلَامِ وَالْحَقِّ وَالْحَقَائِقِ وَالْعَدْلِ وَالْمُسَاوَاةِ وَالْإِحْقَاقِ وَالْإِحْسَانِ والرَّحْمَةِ وَالْإِيْثَارِ وَالْهُدى وَالنَّظَافَةِ وَالْحَيَاءِ وَالْحَلَالِ الْمَشْرُوْعِ وَالتُّقَى ، وَأَنْ نَتَدَبَّرَ وَنَتَفَكَّرَ فِي الْمَآسِي وَالدَّوَاهِي وَالْفَوَاجِعِ وَالْأَحْزَانِ وَالْأَمْرَاضِ وَالذُّلِّ وَالْعَارِ وَالْفَوْتِ وَالْمَوْتِ وَالْفَنَاءِ وَفِي تَغَيُّرِ الْأَحْوَالِ وَالظُّرُوْفِ وَالْجَمَالِ وَالصُّوَرِ وَفِي سِجِلِّنَا عِنْدَ اللهِ وَفِي يَوْمِ الٍحِسَابِ وَالْجَزَاءِ وَالْخُلُوْدِ ، وَأَنْ نَسْتَدْرِكَ وَنَسْتَجْمِعَ تَرْكِيْزَنَا وَإرَادَتَنَا وَقَدْرَنَا وَقِيَمَنَا وَكَرَامَتَنَا وَنَصْبِرَ وَنَصْمُدَ وَنَسْتَقِرَّ حَتَّى نَتَّزِنَ وَنَصْفُوَ كَي نُفِيْقَ وَنَخْرُجَ مِنَ الْغِشْيَةِ السَّاحِرَةِ الْآسِرَةِ وَالرَّغْبَةِ الْآثِمَةِ الْفَاجِرَةِ وَمِنْ الْحَالَاتِ الضَّارَّةِ وَالْقَاتِلَةِ وَالْجَائِرَةِ.

فَنَصْرًا وَفَخْرًا وَمَجْدًا لِمَنْ فَازَ بِالْإِيْمَانِ وَالْمَكَارِمِ وَالْفَضَائِل وَالْمَنَاقِبِ وَالْمَحَاسِنِ وَالْمَحَامِدِ وَالرِّضَا ، وَلْيَنْتَظِرْ بِالْأَمَلِ الْأَعَلَى وَالسُّرُوْرِ الْأَقْضَى حَقَّ الْجَزَاءِ الْأَوْفَى.

وَاللهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى هُوَ الْغَفُوْرُ الرَّحِيْمُ وَهُوَ الشَّدِيْدُ الْعِقَابِ

حَسْبَ مَعَايِيْرِ مُقْتَضَيَاتِ رَحْمَتِهِ وَعِقَابِِهِ.

بقلمي وتأْليفي/ د . مُحَمَّد خَلِيْل الْمَيَّاحِي / العراق

Dr _  Mohammed  Khaleel  AL _ Mayyahi / Iraq 


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *