حميد حسن جعفر غناء
قصيدة نثر
كلُّ يومٍ تقريباً وقت ما
أجدُ الوقت غير المناسب
ارفع عقيرتي بصوت لا يصلحُ
لما يسمى
الرومانسية،
ضمن كأيّ محاولة لتاجر كسول،او لصيرفي
خائب،
كأيّ هاوٍ للغناء ،أحاولُ أن أُسَوِقُ نوعاًمن الغناء
يحصل هذا خلال تحضيري
لحفل شاي ما قبل
اذان المغرب،الذي يمر من غير ان ادرك حضوره،
او عند التدخل بشؤون الطبخ، او غسل الصحون ،
لا أحد من سكان الدار يعلن عن فشلي ،احتراماً لموقفي
مَنْ وجوب ممارسة نوع من
اللامستحقات لحظة الإحساس
بأن هناك اهمالاً في استقبال ما ينتمي الى مشروعي الجمالي،
اصراري على ممارساتي هذي كثيراًما
يؤكد البعض من افراد
اسرتي ،من إن هناك وسواساً يحاصرني ،او
اتذكر ان جيثوماً
قد زارني البارحة ،وترك بعض آثارة على تصرفاتي ،
ربما هناك شيءٌ ما احاول التخلص من مواجهته،
ما أجتهدُ في أدائه تبرير لمقاومة
النسيان ،والمتلقي من الحضور
غير ملزم بالاعلان عن إعجابه ،او ان يبعث -حين يختلي بالخلوي - بأيقونة حمراء او
زرقاء ،
اغني لنفسي فقط ،سواء كا ن في السر
او العلن، انه ممارسة
لفعل حياتي مفترض،
شكرا لمن يسمعني ولا يعترض، لمن لا يتهم صوتي بأنه لا يستحق
عناء الاستماع ،وان كان يثير حفيضة جارتي العزباء،
حميد حسن جعفر العراق واسط 8/2/2023
اكتب تعليقاً