جاري تحميل ... ألف ياء

إعلان الرئيسية

إعلان

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد علَّم نفسك
بلاغةحامد حبيب

الكنايةُ وروعتُها

 

الكنايةُ وروعتُها

حامد حبيب

||||[••] الكنايةُ وروعتُها [••]||||

          •••••••••••••••

 * الكنايةُ لُغةً : مصدرٌ من كُنيتُ،إذا تركتُ التصريح،

   وكَنَى عن الأمرِ بِغيرِه يَكنِي كِنايةً ، إذا تكلَّم بغيرِه

    ممّا يُستَدَلُّ به عليه.

* الكنايةُ اصطلاحاً: لفظٌ أُطلِقَز،وأُريدَ به لازم معناه،

   مع قرينةٍ لاتمنعُ من إرادةِ المعنَى الأصلي.

  ....... ...... .......

_والكنايةُ فنٌّ رائعٌ خلَّابٌ حقيقةً،وهو فنٌ من فنون

  البلاغةِ العربية ، وركيزةٌ  من  ركائزها  الأساسية ،

  ومظهرٌ مؤثِّرٌ من  مظاهرِها ، لايستخدمها  إلاّ مَن

  لطُف طبعُه ، وصفَت قريحتُه.

  ......................

*والأمثلةُ في الكنايةِ لاحصرَ لها، ومن ذلك قولنا :

_"مُحمَّدٌ واسعُ الصَّدر"... كنايةٌ  عن الحِلم ، فتُرك  

   التصريحُ به، وجيئَ بالكنايةِ عنه.

_"عُمَرُ نظيفُ اليَد"...وليس هذا هو المقصود ،وإنما

   المقصودُ : العِفَّة أو الأمانة ،  مع جوازِ  أن  يكونَ    

  نظيفَ اليَدِ حقّاً،لأنَّ قرينةَ الكنايةِ لاتمنع من إرادةِ

   المعنَى الحقيقي.

_قولُه تعالى : "ويومَ يعَضُّ الظالِمُ على يدَيهِ يقولُ

  ياليتَني اتَّخَذتُ مع الرسولِ سبيلاً " ....كنايةٌ عن

  النَّدم.

  ______________

حامد حبيب _مصر

فنون أخرى للكاتب 
حامد حبيب


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *