شكري علوان
الْحُلْمُ الْعَرَبِيُّ
على نغم بحر
الوافر:
الْحُلْمُ الْعَرَبِيُّ
أَلَا مَنْ
مُبْلِغُ الْأَعْرَابِ أَنِّي
بِحُلْــــمٍ
لِلرَّبِيعِ أَرَىٰ دَلِيلِي
إِذَا حَلَّ
الْعِثَارُ بِدَارِ عُرْبٍ
تَأَلَّـــمَ
كُلُّنَــا أَلَـــمَ الْخَلِيـلِ
وَلَسْنَا
خَاذِلِينَ نِدَاءَ قَوْمٍ
أَرَادُوا
نُصْرَةً ضِدَّ الدَّخِيلِ
بِجَمْعٍ
مِنْ أُسُودٍ قَدْ كَتَبْنَا
رِسَالَةَ
عِزَّةٍ نَحْــوَ النَّخِيلِ
عَلَوْنَا
لِلسَّحَابِ بِكُلِّ مَجْدٍ
وَنُعْلِي
لِلثُّرَيَّــا كُـلَّ جِيــلِ
أَرَىٰ فِي
كُلِّ قُطْرٍ مِنْ بِلَادِي
رِجَالًا قَدْ
أَذَاعُوا بِالصَّلِيلِ
بِأَبْيَضَ
مِنْ سُيُوفٍ مِنْ حَدِيدٍ
وَأَسْمَرَ مِنْ رِمَاحٍ بِالْغَلِيلِ
فَهُمْ
سَادَاتُ قَوْمٍ حَيْثُ حَلُّوا
أَطَاحُوا فِي
الْكَرِيهَةِ بِالذَّلِيلِ
وَيَوْمَ
الْبَذْلِ أَعْطَوْا مِنْ نَفِيسٍ
فَنَالُوا مِنْ
عَدُوٍ وَالدَّخِيلِ
وَوَعْدُ
اللهِ آتٍ لَا أُغَالِي
وَرَفْعُ
الضَّيمِ حَتْمٌ لِلسَّلِيلِ
بقلم/ شُكْرِي عِلْوَانَ