جاري تحميل ... ألف ياء

إعلان الرئيسية

إعلان

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد علَّم نفسك
ألعابمجتمع،مدارس

هام "تحديات ألعاب الموت في المدارس" كيفية حماية الأطفال ونصائح لأولياء الأمور

 

هام "تحديات ألعاب الموت في المدارس" كيفية حماية الأطفال ونصائح لأولياء الأمور

"تحديات الموت في المدارس"..

 


قيام بعض الطلاب في عدد من المدارس بمحاكاة لعبة عبر أحد التطبيقات الإلكترونية "تيك توك"، تمثل خطرًا عليهم.

 

 

أكد الدكتور محمد فتح الله، أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن عملية تثقيف طلاب المدارس الثقافة الواعية بمخاطر هذه الالعاب، ليست بالعملية السهلة والبسيطة في ظل المشكلات الثقافية الخطيرة التي بدأت تلوث المجتمعات العربية بصفة عامة والمجتمع المصري بصفة خاصة، والتي من أهم مظاهرها ومشكلاتها عدم إحساس الطالب بالمسئولية، وعدم وعيه بواجباته وحقوقه، والتسيب والإهمال واللامبالاة، والبعد عن القيم الدينية والاجتماعية السليمة.

 

وشدد الخبير التربوي، على خطورة التحديات الجديدة المنتشرة بين أطفال المدارس مثل لعب الموت أو تشارلي أو الإغماء أو كتم الأنفاس، لأنها قد تسبب الوفاة خاصة إذا كان الطفل في سن صغيرة أو جسمه ضعيف أو يعاني من أمراض تزيد تأثيراتها بتعرض الجسد لصدمة غياب الأكسجين.

 

وأوضح أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن مثل لعبة كتم النفس إذا لم تسبب الوفاة فإنها تؤثر على جميع وظائف الجسم، خاصة المخ، الذي ينقطع عنه الاكسجين لفترة قد تصل لدقيقة أو أكثر وهذا زمن كبير وخطير.

 

 هام "تحديات ألعاب الموت في المدارس" كيفية حماية الأطفال ونصائح لأولياء الأمور Screen10

 

وأضاف الخبير التربوي، أن الكثير من الأطفال قد يدخلون في غيبوبة بسبب هذه التحديات، والمدارس غير مجهزة طبيا للتعامل مع تلك الحالات الطارئة وقد يتطور الأمر للوفاة.

 

وأشار الدكتور محمد فتح الله، إلى أنه يمكن للوزارة استخدام عقوبات مخصصة لمواجهة السلوك العدواني في هذا الشأن، مثال تشمل فصل الطالب مدة لا تجاوز 15 يوما ثم تخفيض درجات سلوك الطالب بنسبة 20% مع فصل الطالب 15 يوما أو عرضه على لجنة الحماية الفرعية بالإدارة التعليمية لاتخاذ ما تراه مناسبا.

 

 

 

وأعلن أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن الدافع وراء هذه المشكلات هو وقوع فئات کثيرة في المجتمع خاصة طلاب المدارس لملوثات ثقافية من خلال وسائل الإعلام والاتصال المختلفة، وهم غير قادرين علي التفرقة بين ما هو خطر علي حياتهم وما هو مناسب للتجربة مما أدى إلى اندفاع العديد من تلاميذ المدارس بالتجربة.

 

دوافع طلاب المدارس لألعاب الموت على "تيك توك"

 

وأكدت الدكتورة سامية خضر الخبير التربوي أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أن مثل تلك التحديات والألعاب تستهدف من في سن المراهقة من خلال ما يثيرهم ويحبونه، مما يثير دوافعهم نحو التقليد، وفي الأيام الأخيرة أصبح الشئ المسيطر علي جيل بالكامل هو دوافع تحقيق الترند والبحث عن الشهرة، وإثبات الذات من خلال تحقيق نسب كبيرة للمشاهدة والتباهي بفعل مثل هذه الألعاب دون الالحاق بأي ضرر.

 

وأوضحت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن هذا الأمر يتطلب تدخلات وقائية بشدة لمواجهة هذه المخاطر بهدف حماية الأطفال من هذه الألعاب الخطيرة المنتشرة، ودعم فكرة الاستخدام الإيجابي للإنترنت والتقنيات الحديثة واستخدام السوشيال ميديا للحد من المحتوى الضار على الإنترنت.

 

 

 

 

وأشارت الخبيرة التربوية، إلى أنه ينبغي على الأسر توعية الأطفال بأن الألعاب المباحة هي التي تكون مصدر للترفيه الإيجابي والتي لا تعود عليه بالضرر، وألا تكون مضيعة للوقت ولا تعرضه هو وزملاءه لتأثيرات تضر بصحتهم وحياتهم أو أخلاقهم وعقولهم.

 

ولفتت الدكتورة سامية خضر، إلى أهمية الإرشاد التربوي والأسري وبرامج رفع وعي طلاب المدارس والمراهقين بتلك المخاطر لحماية أنفسهم منها ومن التأثيرات الضارة لمواقع الإنترنت بصفة عامة والألعاب الخطرة بصفة خاصة.

 

 

 

وشددت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، علي ضرورة تنفيذ حملات توعية مكثفة للتوعية بأضرار الألعاب الإلكترونية الخطيرة والتي يسعى الطلاب لتطبيقها على أرض الواقع، كما أكدت وزارة التربية والتعليم على دور أولياء الأمور للطلاب بمراقبة أبنائهم ومراقبة سلوكهم وما يشاهدونه على الهواتف الذكية.

 

وأوضحت أنه يمكن حماية الاطفال من خلال:

دوافع طلاب المدارس لألعاب الموت على "تيك توك"

- نشر الوعي بين الأطفال سواء من المنزل أو في المدرسة، بعدم محاكاة أي فيديوهات أو مشاهد يتلقونها عبر الإنترنت.

- الأطفال يندفعون وراء التقليد بهدف إرضاء رغباتهم وخوض تجربة جديدة في اللعب، ولذا يجب إثنائهم عند ذلك لأن بعض الفيديوهات مضرة وخطر على حياتهم.

- مراقبة الأبناء باستمرار من قبل الآباء.

- وضع قيود على الجهاز الذي يستخدمه الأبناء وربطه بجهاز الآباء.

- وضع خاصية تلقي الإشعارات الخطر على الأجهزة.

- الحرص في التعامل مع الأبناء، وبناء الثقة بينهم لحمايتهم من مخاطر تلك الألعاب القاتلة.

- تحميل التطبيقات المفيدة فقط عند شراء الجهاز.

 

 

نصائح لأولياء الأمور للحفاظ على أبنائهم من ألعاب الموت بالمدارس

 

وأكد الدكتور حسن شحاتة الخبير التربوي أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، أن تحذيرات الوزارة في غاية الأهمية وتأتي للوعي بكل المستجدات وحرص شديد على أمن وسلامة أبنائنا الطلاب.

 

 

 

وشدد أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، علي ضرورة انطلاق حملات التوعية بشتى أنواعها بجميع المديريات والإدارات على مستوي الجمهورية، من ندوات ولقاءات توعوية وبرامج إذاعة مدرسية وجزء من الحصص ولو ١٠ دقائق للتوعية بمخاطر هذه الألعاب والأفعال، ولابد من تضافر جهود كل المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني والأزهر والأوقاف والإعلام  لحماية أبنائنا الطلاب والحفاظ على أمنهم وسلامتهم.

 

وأوضح الخبير التربوي، أن أسباب إقبال المراهقين والأطفال على الألعاب القاتلة، هي انجذابهم لكل ما هو شاذ وخطير ويميل للعنف، وهو الأمر السائد في تلك الألعاب الإلكترونية التي انتشرت مؤخرا عن طريق تطبيق التيك توك، حيث أصبحت الألعاب عبارة عن تحديات تستهدف الإثارة والخطورة أكثر من المتعة والتسلية.

 

 

 

وأعلن الدكتور حسن شحاتة، عن السبب الرئيسي وراء هذه الميول لتقليد كل ما هو جديد بدون وعي وهو غياب دور الأسرة، وانعدام التربية، وعدم التواصل بين الآباء والأبناء، ومراقبتهم لمعرفة حدود المواقع والألعاب الذين يلجأون إليها للتسلية، وتعويض لحرمان المراهقين عن اهتمام الأهالي، كما أن غياب دور المدرسة في توعية الطلاب يسمح بانتشار هذه الألعاب بهذا الشكل.

 

وطالب أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، من المدارس بالفصل النهائي لكل طالب يقوم بممارسة هذه الألعاب الجديدة، لأن هذه العقوبة الصارمة هي التي ستحد من انتشار هذه اللعبة.

 

ونصح الخبير التربوي أولياء الأمور للحفاط على ابنائهم من العاب الموت بالمدارس بالاتي:

 

-متابعة تطبيقات هواتف الأبناء، وعدم تركها بين أيديهم لفترات طويلة.

 

-شغل أوقات فراغ الأبناء بما ينفعهم من تحصيل دراستهم، والأنشطة الرياضية المختلفة.

 

-التأكيد على أهمية استثمار وقته في بناء الذات وتحقيق الأهداف.

 

-مشاركة الأبناء جميع جوانب حياتهم، مع توجيه النصحية لهم.

 

-تنمية مهارات الأبناء، وتوظيفها فيما ينفعهم وينفع مجتمعهم، والاستفادة من إبداعاتهم.


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *