متحف نجيب باشا محفوظ بداخل كليه طب القصر العيني
متحف نجيب باشا محفوظ بداخل كليه طب القصر العيني
داخل المتحف وضعت مقولة تشرح متحف نجيب باشا محفوظ "إذا لم تكن أعطيت
الناس نفسك، فأنت لم تعطهم شيئا"، لتلخص فلسفة الرجل في الحياة.
مع إضاءة خافتة، في الخلفية يأتي صوت موسيقى هادئة، تشعر كأنك في قطعة أخرى
غير التي مررت فيها التي تعج بالنساء والممرضات والطبيبات،
عند دخولك تجد تمثالا لنجيب باشا محفوظ في مواجهتك تماما، على يسارك عدد من
الصور للمراحل المختلفة في حياته، صورته وهو طفل ومن ثم الشباب حتى الكهولة، على
يمينك يوجد بروجيكتور يعرض تاريخا حافلا من الإنجازات للطبيب المعجزة، وفي الردهة
المقابلة على يمينك
وعلى يسارك تجد عينات كثيرة من أجنة مشوهة وأجنة لم تكتمل أعضاؤها في شكل
أقرب إلى التحنيط والكثير من العينات الطبية التي من الصعب العثور عليها في ذلك
الوقت، في الخلف توجد قاعة محاضرات مصغرة وجهاز لعرض الأفلام التسجيلية وصور
العينات،
وبالعودة إلى الردهة تجد في شكل درامي الأدوات التي كان يستخدمها نجيب باشا
محفوظ في الولادة مع تطور تلك الأدوات، بداية من البانيو الصغير الذي يوضع فيه
الطفل الذي يعود إلى عام 1890 وصولا إلى الكرسي الذي مثل في أوقات سابقة الولادة،
تتوسط الردهة حافظة لمجلدات ورسومات بخط اليد لنجيب باشا محفوظ.
,ويضم بين جدرانه 1300 عينة طبية نادرة ومختلفة، فضلا عن رسومات تشريحية
ومجلدات تصلح لأن تكون منهجا علميا متكاملا ومشروع متفرد عن الأجنة والولادات
المختلفة.