جاري تحميل ... ألف ياء

إعلان الرئيسية

إعلان

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد علَّم نفسك
أولياء أمورمجتمع،

كيف تساعد طفلك على تجاوز توتر وقلق الامتحانات

 

كيف تساعد طفلك على تجاوز توتر وقلق الامتحانات

كيف تساعد طفلك على تجاوز توتر وقلق الامتحانات

 

 


حالة من الطوارئ تدب داخل البيوت، مع بدء فترة الامتحانات لأبنائهم، والتي لم تعد مجرد فترة عادية، خاصة مع حالة التوتر والقلق الشديد الذي يسيطر على الطفل نفسه، وتجعله على غير حالته الطبيعية مما يؤثر ذلك عليه نفسيا وجسديا، وبالتالي على أدائه.

 

وقد تختلف أسباب مخاوف وقلق كل طفل عن الأخر، إلا أن تعد فترة الامتحانات هي أصعب فترة يعيشها خلال العام الدراسي، وربما كثير من الأباء والأمهات يغفلون عن دورهم الرئيسي في تخفيف هذا القلق والتوتر الذي يسيطر على أطفالهم.

 

وفي إطار ذلك نقدم بعض النصائح الهامة، التي يجب على الأهل اتباعها، من أجل تخفيف حدة التوتر هذه، وجعل الطفل بنفسية أفضل لتحقيق النتيجة المطلوبة.

 

أشياء يجب مراعاتها قبل بدء الامتحانات

حتى لا يشعر طفلك بالضغط الشديد مع فترة الامتحانات، يجب أن تعلمي جيدا أن الاهتمام بالطفل وتحسين حالته النفسية خلال فترة الامتحانات تبدأ مع بدء العام الدراسي وليس مع بدء الامتحانات نفسها، لذلك احرصي مراعاة هذه الأشياء مع بداية العام الدراسي لرفع التحصيل العلمي للطالب.

 

النوم الجيد

يعتبر النوم لساعات كافية وفى أوقات منظمة، هو العامل الرئيسي على تحسين عملية الدماغ، التي هي مخزن المعلومات، لذلك يعتبر النوم الجيد غذاء للعقل وتحسين القدرة على التركيز.

 

الغذاء الصحي

ولأن العقل السليم في الجسم السليم، فيعتبر الاهتمام بالأطعمة الصحية هو أيضا الخيار الأنسب لعقل قوي ينبع من جسم قوي صحيا أيضا، حيث تساعد الأطعمة الصحية على تحسين عملية الدماغ.

 

تنظيم الوقت

قد يخطئ الطفل في تقدير الوقت، لذلك يجب على الأهل وضع برنامج منظم لوقت أطفالهم اليومي خلال أيام الدراسة والامتحانات أيضا.

 

ما يجب مراعاته مع بدء فترة الامتحانات

1 ـ توفير الهدوء والراحة، يجب على الأهل توفير حالة عامة للطفل داخل المنزل من الهدوء والراحة تساعده على التركيز أثناء فترة الامتحانات، وأيضا لتقليل الضغط والتوتر.

 

2 ـ تطمين الطفل وتبديد مخاوفه، لا شك أن هناك العديد من المخاوف تسيطر على الأبناء خلال فترة الامتحانات خوفا من عدم تحقيق النتيجة المطلوبة، فيجب على الأباء والأمها الحديث مع أبنائهم عن مخاوفهم هذه وإزالتها، وتطمينهم.

 

3 ـ أن يقتصر دور الأهل على المساندة فقط، وليس تحديد رغبات الطفل وإجباره على هدف معين فى حياته، أو ترهيب الطفل حول المجموع.

 

اقرأ أيضاً: وزير الصحة يتابع معدلات الإنجاز بمشروع تجهيز وإنشاء معمل للبحوث العلمية وإنتاج اللقاحات

 

4 ـ وضع مكافأة للطفل على الجهد المبذول عن أدائه الدراسي، وليس على النتيجة التي حصل عليه، وتحفيزه على النجاح.

 

5 ـ تجنب مقارنة الطفل، بغيره، حيث يعتبر ذلك من الأخطاء التي يرتكبها بعض الأباء والأمهات في حق أبنائهم، حيث يأتي ذلك بنتيجة عكسية، ويتسبب في تراجع الطفل علميا وفشله.

 

6 ـ تعزيز ثقة الطفل فى نفسه، وتشجيعه وتحفيزه على أنه قادرا على النجاح، والتفوق.


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *