السلام عليكم ورحمة الله وبركاته و الحقوق الإسلامية والحلقة الثانية
من هو الله سبحانه وتعالى :
الله سبحانه وتعالى كما تحدث عن نفسه في كتابه
العزيز :
هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ
عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ {۲۲}
هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ
الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ
الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ {۲۳}
هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ
لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ {۲۴} الحشر
و كما تحدث سبحانه وتعالى أيضا عن نفسه في الحديث
القدسى حيث يقول :
أنا
اللَّهُ وأنا الرَّحمن ، خلقتُ الرَّحِمَ وشققتُ لها إسمًا من إسمي ، فمَن وصلَها
وصلتُه ، ومَن قطعَها بتتُّهُ ... رواه
الترمذي وصححه الألباني
و عن رب العزة سبحانه وتعالى : أنا الله لا إله
إلا أنا مالك المُلك ومَلك الملوك قلوب الملوك في يدي وان العباد إذا أطاعوني حولت
قلوب ملوكهم عليهم بالرأفة والرحمة وأن العباد إذا عصوني حولت قلوبهم عليهم بالسخط
والنقمة فساموهم سوء العذاب فلا تشغلوا أنفسكم بالدعاء على الملوك ولكن اشغلوا
أنفسكم بالذكر والتقرب أكفكم ملوككم .
رواه الطبراني في الأوسط أبي الدرداء
و الله سبحانه وتعالى له الأسماء الحسنى وجميعنا
يعلمها فقد تحدثت عنها بالوصف والتفصيل في حلقات سابقة
وقال أبو نواس :
يا طيب الأسماء من يقصد إلى أبواب غيرك فهو غر
جاهل
ومن إستراح بغير ذكرك أو رجا من غيركم فضلا فذاك
المائل
ونستكمل معا الحقوق الإسلامية في غد بأمر الله
تعالى
لكم كل التحية
عزة عبدالنعيم