جاري تحميل ... ألف ياء

إعلان الرئيسية

إعلان

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد علَّم نفسك
الحقوق الإسلاميةرمضانعزة عبدالنعيم

الحقوق الإسلامية (17) حق العباد علي الله

 

الحقوق الإسلامية (17) حق العباد علي الله 

الحقوق الإسلامية (17) حق العباد علي الله 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحقوق الإسلامية والحلقة السابعة عشر

ونصل إلى حق العباد علي الله إخواني وأخواتي الكرام

وحق هنا تفضُل من الله علي عبيده وليس فرضا و لا واجبا فقد

كتب ربكم علي نفسه الرحمة

أي وعد بها فضلا منه وكرما

وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صل الله عليه وسلم :  لما قضى الله الخلق كتب في كتابه فهو عنده فوق العرش إن رحمتي غلبت غضبي 

وفي رواية : ( سبقت غضبي )

رواه البخاري ومسلم واللفظ للبخاري

لذلك فمن حق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئا

وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : كُنْتُ رِدْفَ النبيِّ صَلَّ اللهُ عليه وسلَّمَ علَى حِمارٍ يُقالُ له عُفَيْرٌ . فقالَ : يا مُعاذُ هلْ تَدْرِي حَقَّ اللَّهِ علَى عِبادِهِ ، وما حَقُّ العِبادِ علَى اللَّهِ ؟ قُلتُ : اللَّهُ ورَسولُهُ أعْلَمُ . قالَ : فإنَّ حَقَّ اللَّهِ علَى العِبادِ أنْ يَعْبُدُوهُ ولا يُشْرِكُوا به شيئًا . وحَقَّ العِبادِ علَى اللَّهِ أنْ لا يُعَذِّبَ مَن لا يُشْرِكُ به شيئًا .

فَقُلتُ : يا رَسولَ اللَّهِ أفَلا أُبَشِّرُ به النَّاسَ ؟ قالَ : لا تُبَشِّرْهُمْ فَيَتَّكِلُوا

وقد ذكرت هذا الحديث بداية في الحلقة الأولى

وعباد الرحمن الموحدين الذين يستحقون رحمته ذكرهم عز وجل في سورة الفرقان فقال تعالي :

وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا (63) وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا (64) وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا (65) إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا (66) وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا (67) وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69) إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (70) وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا (71) وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا (72) وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا (73) وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا (74) أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا (75) خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا (76) 

وفي تفسير الجلالين جاء ما نصه : وعباد الرحمن : مبتدأ

و ما بعده صفات له إلي

أولئك يجزون ...

وحسبنا جميعا نعلم الصفات الثمانية المذكورة في تلك الآيات الكريمة و أذكر لكم بعض الأحاديث التي أرجو أن يكن ما أسطره و نقرأه حجة لنا لا علينا :

عن أبي ذر رضي الله عنه قال : قال النبي : يقول الله عز وجل : من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها أو أزْيَد ، ومن جاء بالسيئة فجزاءُ سيئةٍ سيئةٌ مثلها أو أغفِرُ ، ومن تقرب مني شبراً تقربت منه ذراعاً ، ومن تقرب مني ذراعاً تقربت منه باعاً ، ومن أتاني يمشي أتيته هرولة ، ومن لقيني بقراب الأرض خطيئة لا يشرك بي شيئاً لقيته بمثلها مغفرة ،

رواه مسلم

وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أنه قال : قال رسول الله صل الله عليه وسلم : اضمنوا لي ستًّا من أنفسكم أضمن لكم الجنة : أصدقوا إذا حدثتم ، وأوفوا إذا وعدتم ، وأدُّوا إذا إئتمنتم ، وإحفظوا فروجكم ، وغضُّوا أبصاركم ، وكفُّوا أيديكم .

رواه أحمد و ابن حبان في صحيحه

وعن الضحاكبن قيس أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال : أن الله تبارك و تعالي قال :

أنا خير شريك ، فمن أشرك معي شريكًا ، فهو للشريك ، يا أيها الناس! أخلصوا أعمالكم لله ؛ فإن الله لا يقبل من الأعمال إلا ما خَلُص له ، ولا تقولوا : هذا لله وللرحم ، فإنها لرَحمه ، وليس لله منها شيء ، ولا تقولوا : هذا لله ولوجوهكم ؛ فإنها لوجوهكم ، وليس لله منها شيء .

رواه البيهقي والبراز.

وسبحان رب العزة عما يصفون

فليس كمثله شيء

ونستكمل سويا في الحلقة القادمة بأمر الله

كل التحية

عزة عبدالنعيم


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *