جاري تحميل ... ألف ياء

إعلان الرئيسية

إعلان

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد علَّم نفسك
أزهرإسلامي

تسع رسائل من الأزهر في حفل الإسراء والمعراج

 

تسع رسائل من الأزهر في حفل الإسراء والمعراج

تسع رسائل من الأزهر في حفل الإسراء والمعراج

تسع رسائل من الأزهر في حفل الإسراء والمعراج

 

قال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، إن احتفال الأزهر الشريف ووزارة الدفاع بذكرى الإسراء والمعراج، والذي يأتي تحت رعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبرالدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر؛ هو استجابة لحاجة المسلمين إلى معرفة تفاصيل هذه المعجزة الربانية، وحاجة الأوطان إلى وعي أبنائها، الذين يصونون هويتها، ويحفظون شخصيتها، كما يؤكد الحفل على قدرة المصريين على التمسك بهويتهم، وحرصهم على الاحتكام إلى قيم دينهم، مضيفًا أن عنوان الحفل «الإسراء والمعراج .. الإيمان والأوطان»، يحمل الكثير من المعاني والمضامين التي تحتاج إلى تأمل وتدبر، وبخاصة في ظل ما يشهده المجتمع من حراك فكري نافع لوطننا.

ووجه وكيل الأزهر تسع رسائل خلال حفل "الإسراء والمعراج ويوم الشهيد، المنعقد الآن بمركز الأزهر للمؤتمرات بالتعاون مع وزارة الدفاع.

 

1- يجب أن يكون الحراك الفكري الذي يشهده المجتمع  مثمرا ونافعا لوطننا وليس لأجل الفرقة والنزاع والاختلاف.

 

 

 

2- الأوطان تحتاج إلى وعي أبنائها للحفاظ على هويتها وشخصيتها ومستقبلها ومكانتها.

 

 

 

3- المصريون يضربون أعظم الأمثلة في  التمسك بهويتهم وحرصهم على الاحتكام إلى قيم دينهم.

 

 

 

4- الإسراء والمعراج حدث ليس ككل أحداث الحياة يقبله العقل ويرده، بل معجزة خارجة عما ألفه البشر واعتادوه، ومرد فهمها إلى قانون الإيمان الذي يوجب المحبة والتسليم.

 

 

 

5- الإيمان بمعجزة الإسراء والمعراج كالإيمان بسائر معجزات سيدنا محمد –صلى الله عليه وسلم- وكالإيمان بسائر معجزات الأنبياء والمرسلين السابقين.

 

 

 

6- يجب احترام التخصص، ولو أن غير المتخصصين أوكلوا الأمر إلى أهله لم تبق مشكلة، وبهذا أمرنا القرآن: قال الله عز وجل: "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون".

 

 

 

7- قواتنا المسلحة الباسلة تدرك قيمة الوطن، وتعمل على المحافظة عليه، وتضرب أروع الأمثلة في كل ميادين الشرف؛ فهم في ميدان القتال أبطال، وجنودها في ميدان الوعي خير رجال.

 

 

 

8- الأزهر الشريف حريص على أداء الأمانة فهو يعنى بالتعاون الثقافي والتواصل الحضاري مع المؤسسات الرسمية داخل مصر وخارجها؛ لتبادل الرؤى والأفكار حول ترسيخ قيم التعايش، ونبذ العنف، ومواجهة التطرف، وإرساء دعائم المواطنة.

 

 

 

9- الواقع يفرض على المخلصين لدينهم ولأمتهم ولأوطانهم أن يوجدوا توافقا بين تراثهم وبين معطيات الزمان والمكان؛ ليكونوا بذلك مواطنين يمتلكون القوة بوجوهها المختلفة.


***********************


***********************

الوسوم:

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *