رسالة إلى مسؤولي التدريب بوزارة التربية والتعليم والقائمين عليها
كتبت نجوى نصر الدين
أتمنى اتساع صدركم لما سأقوله
أولا
كيف يعقل أن نقوم بتدريب من أمامه سنة على المعاش أو بضعة شهور ونترك من هم
أمامهم العديد من السنوات أليس هذا إهدار ونحن نعلم إن التدريب يكلف الدولة
ميزانية مرتفعة فلابد أن يذهب لمستحقيه
ومافائدة التدريب للمعلم المنتظر
خروجه للمعاش أليس هذا من قبيل عدم تحديدالأهداف وعدم التمعن فى اختيار من
سيحضر التدريب ووضع أسماء معلمين لتسديد الخانات
وعدم تحديد المستفيد الحقيقي من حضور التدريب!!
ثانيا
معظم تدريبات الوزارة نظرية بحتة وتبتعد كثيرا عن الممارسة العملية وينبغى
إعادة النظر فيما يقدم من تدريبات للمعلمين
ثالثا
بعض ممن هم قائمون على التدريب ليسوا بالثقافة المتميزة التى تشعر المتدرب
بأنه استفاد بالفعل من التدريب ويظهر هذا جليا فى تدريبات الترقى
رابعا القاعدة تقول إن من حصل على تدريب لابد أن يقوم بعد عودته لمدرسته
بتدريب باقى الزملاء ولكن واقعيا هذا لايحدث
خامسا
بعض من هم مسؤولين عن وحدات
التدريب يقومون بكتابتها على الورق متعلقين بضيق الوقت
اعتقد انه من الافضل عمل توثيق لعمل وحدات التدريب
سادسا
إن التدريب شيء رائع وعلامة مميزة فى وزارة التربية والتعليم ولكن ينقصه
مراعاة الأمور السابقة بالإضافة للأخذ فى الاعتبار تقريب المسافات على السادة
المتدربين
كما ينقصه أيضا عمل شهادات لمن حضر
التدريب وعدم الاكتفاء باخلاء الطرف فقط
حتى يستفيد المعلم من هذه الشهادات
عند تقدمه لوظيفة قيادية
أتمنى أن تكون هذه المقترحات ذات صدى
لدى مسؤولى التدريب بالوزارة والمديرية
مع تمنياتى للجميع بالتوفيق
تحياتي
نجوى نصر الدين
أمين لجنة التعليم العالي والبحث العلمي بحزب الثورة
وكيل لجنة حقوق الإنسان بقطاع القاهرة الكبرى بالمنظمة الدولية لحقوق
الإنسان ومكافحة الفساد
