السّمَّان Quail
إعداد : شيرين حامد حبيب
_يُسَمَّى
(السمّان) أيضاً ب (السّلوى) ، ودجاج البَرّ
إذ قال الله
تعالى عن بنى إسرائيل فى سورة البقرة
الآية(٥٧):"
وظلّلنا عليكمُ الغمامَ وأنزلنا عليكمُ
المنَّ والسَّلوى كُلوا من طيّباتِ مارزقناكِم..).
_ وقد تغذّى
الإنسان عليه قبل استئناسه بالدجاج،
والدليل على
ذلك ظهور
صوره على جدران المعابد
منذ آلاف السنين.
ويتميّز السمّان بجمال صوته وصِغَر حجمه
ورعايته الفائقة لصغارِه ، كما
يتميَّز بسرعةِ
النموّ ومقاومتِه للأمراض ، والوصول المُبكّر
للنُضج الجنسى..والسمّان البريّ يضع بيضَه
فى مجموعات يصل عددها من ٨_١٤ بيضة
أما
السمّان المستأنس فتصل إنتاجيته إلى
حوالى ٣٠٠ بيضة فى السنة.. ويتدرّج بيض
السمّان
بين البُنّى المسودّ
إلى الأبيض
المِزرِق
، ومن معجزات
الخالق ، أنَّ لكل
سمّانة بصمة فى شكل البيضة ولونها..ومن
أهم مميزاته، أن بيضَه يتميّز بارتفاع
نسبة
البروتين وانخفاض الدهون مقارنة ببيض
المائدة(الدجاج).
_ ويمكن أن يُربَّى السمّان
على الأرض أو فى
البطاريات أو الأقفاص المعملية..وهو غير مُكلِّف فى
تربيته ،
وفترة تفريخه قصيرة من ١٦_٢٣ يوماً ،كما
يتحمّل
الظروف البيئية الرديئة ، ويمكن أن يعطى
السمّان من
٥_٦أجيال فى السنة.. ويُذبَح على عُمر
ستة
أسابيع ،
وتُمثِّل عضلة الصدر حوالى ٥٠٪ من
لحمها.
_
وينتشر السمّان البرّى
فى كثيرٍ من دول العالم،
وظهر بشكل
تجارى... وتُعتبَر فرنسا من أكثر الدول
إنتاجاً له.
_ كما يُستخدَم
السمّان كطائرٍ تجارى
لكثيرٍ من الأبحاث ،
وخاصّةً أبحاث التسمُّم
والسرطان ، وإنتاج المضادات لعديد
من الأمراض.
_____________________
إعداد : شيرين
حامد حبيب