حاجة الدولة إلى رجالات الثقافة
العقيد بن دحو
لو تدري
الدولة حاجتها إلى المثقف الاديب الفنان المفكر عن طريق من هم في السلطة ، جميع
السلط المعينة منهم و المنتخبة حاجة الدولة الحديثة إلى رجالات الأدب و الفن و
الفكر و الثقافة لانزلتهم منزلة القريب و لاحاطتهم بالرعاية و الدعم ، وشاركتهم
بالحكم، على اعتبار( الحكم) كنزا / Le pouvoir etait
tremor.
إلا أن بعض
الراديكاليين من الإدارة الكلاسيكية و من نمط الحكم التقليدي لا تزال ترى وتنظر
بالمثل و المفكر و الاديب بنظرة الطيبة و الحذر و الاحتياط ، وكلما ذكر لها هذا
الأخير تتحسس مسلسلات كما قال كيلجارد.
حاجة الدولة
اليوم إلى المثقف بصفة عامة اليوم اكثر من اي وقت مضى املته الضرورة و لو على مضض
، ولو مكروهين في ظل هذا العصر التي تحتاج فيه الدولة المعاصر التي تعتمد الاتصال
و التواصل الحديث نهجا و اسلوبا إلى هذا الأخير لما التي من خيال خصب قادر على
الإبداع و الخلق و الاستشراف ، بل ما يبقى عندما نخسر كل شيئ و بعد ان ننسى كل
شيئ.
فالنجاح
اليوم المادي و المعنوي لن يعد إلا للمصرف، و الدولة الناجحة هي التي تتحد مع
الشيطان في سبيل تثبيت هذا النجاح.
بعد ان تأكد
بدوره هذا الأخير لا يستطيع بمفردي ان يستمر ويجب عليه ان يحول سلطه الذاتية
(مانا)/ (Mana) إلى سلطة سياسية و إلى حكامة راقدة.
لو تدري
السلطة ما للمثقف(...) من قدرات حلاقة لاضافته فورا إلى دواليبها حيث ينضف قرأتها
بنسبة(3n) اي معدل 3مرات إنتاج و التأجيل و يتحول من
عمرها الإداري إلى العمر العقلي.
العمر
العقلي/ الراشد = العمر الاداري×3.
ف
مثال : موظف
عمره الإداري 5سنوات سيكون عمره بالحكم الراشد عندما تدخل على الميكانيك و الجهاز
الإداري مثقفة او اديبا او فنانات او مفكرا وفق المعادلات التالي :
5×3=15
اذن عمره
بالحكم الراشد 15 ثلاثة أضعاف.
ربحنا عامل
الوقت و الكراسي على الخبرة و التجربة.
ان العداء
التقليدي ذاك الذي كان قائمة بين أجهزة الدولة و المثقف الاديب المفكر الفنان لقد
تجاوزت كافة الأطراف. ودون شك مصلحة الوطن و المواطن تتطلب التجاوب عن كافة
الحساسية التاريخية و المصالحة المستقبلية و امضي قدما نحو الأزهار و السؤدد و
التفوق و النجاح لا يقبل الانتظار ، بل التعاون و التعاضد مع كافة الاطراف حتى ان
كان الطرف الآخر الشيطان.
ما احوج
اليوم الدولة الجزائرية الجديدة إلى ضخ أنفسنا جديدة بشرية مم أصحاب المواهب و
الملكات الابداعية الخلاقة الأدباء و الفنانين و المفكرين و المثقفين و سوف ترى
الحرب.
دون شك كسر
الحاجة القديم كفيل على انسنة الإدارة النمطية عندما ومنح معنى حديث لمعنى الدولة
التشاركية الاديب الفنان المثقف المفكر مع أخيه الإداري دون أن بتحسي احدهم زاده و
عتاده صد الاخر ؛ فالدولة كالرجاء كالامل يتسع للجميع إلى جميع المواطنين الصالحين
و إلى جميع المواطنين الصالحين؛ وميزان الطرس فيه.للكفاءه و الملكة الملكة المقدرة
على العصف الذهني المفرد و الجمعي.
فتى نشهد
مصلحة تاريخية جغرافيا بين المثقف(...) و رجال الإدارة الحالتين على جميع
المستويات لمتنا رجالات دولة يكون انتمائهم الوحيد للوطن و للمواطن معا.