إبراهيم عبدالفتاح شبل
امتحان إعدادي.
منذي صغري
ووالديا أن أخوض إمتحانات الحياة ولوحتى بدرجات الصعوبة فكانت أمي اجتهد كثيرا على
أن تنجح فأحسن لك ألا تنجح
وقالت أمي لي
صدق المثل القائل
أن تتأتي
متأخرا أحسن من ألا تأتي
وأن نبل
الشربات ويوزع بالصواني
وأكيد عوازلي
على أن تأتي أحزاني
هكذا تعلمت
وتعرفت على طعم النجاح من خلال كوب الشربات
الذي طعمه
ماء ورد وفانيليا وسكر
من هنا رفضت
نفسي قانعة الرسوب
او حتى ما
يسمي ناجح من الدور الثاني ولذلك كنت أعد نفسي جيدا لأخوض أي تجربة إختبارية أو
إمتحان وأنا بكامل العده التي اخوض بيها التجربة والإمتحان من إستعداد نفسي فلا
اخاف أبدا ولو لحظه حتى لاتهتز ثقتي بنفسي حتى لا أتردد بإجابتي لأي سؤال وكذلك
الإستعداد العقلي الذي يجعلني امتلك المهارة والإبداع بدرجة كبيرة بخوض الإمتحان
والإعداد الأهم هي ثقتي بالله وأعلم جيدا ومؤمن حق الإيمان إن الله لايضيع أجرا من
أحسن عملا.
ثم ثقتي
بنفسي في قدراتي النفسية والعقلية وأن احترم أهل العلم والمعرفة وأحترم كل حرف وكل
كلمة وكل معلومة بكتاب هي ثروة لاتعلمها إلا مع تجارب وإمتحانات الحياه
فأنا تعودت
أن يكون إعدادي لعبور إمتحان الحياة رغم صعوبته
وفي النهاية
سوف ستعلم كيف كنت
وكيف كان
إعداد كل منا عندما تظهر
النتيجة
بأعلى الدرجات فتكون من الفائزين ومن إرتقى مرتبة أهل الجنة
أو الحصول
على صفر فتكون من الأخسرين اعمال فتخلد مع أهل النار
هكذا تعلم إن
تكون كل يوم بإمتحان إعدادي فعلي تتقدم بيه كل يوم الى
الإمتحان
الختامي والنهائي وبثقة تحصل على الدرجات الكاملة فتفوز بعبور الصراط إلى الجنة
هنا ينتهي بيك أي إمتحان إعدادي
الكاتب/إبراهيم
شبل
