التعليم ام
التدريس باللوح الإلكتروني( Tablette)
العقيد بن دحو
تعددت
المدخلات و المتفاعلات و الأثر الرجعي/ التغذية الراجعة و المخرجات واحدة ؛ هذا
اذا ما اعتبرنا التعليم و مختلف المكونات التعلمية التعليمية استراتيجية و خط
متواصل مدى الحياة.حياة الإنسان( الاوندراغوجية) عوضا عن البيداغوجية فحسب التي
كانت تعني تعليم الطفل و اليافعين و المراهقين في مرحلة عمرية .واذا تغيرت المناهج
و البرامج و مختلف الأساليب ؛طبيعي جدا يكون هذا التغيير على مستوى الوسيلة ة
الغاية معا .إذا أصبحت الغاية هي الوسيلة و العكس/ The media is
the message .
لذا لاتروح
ان صار التعليم من المهد إلى اللحد عن طريق اللوح الإلكتروني. فها نحن اليوم و مع
التطور الثقافي و الحضاري صارت الرقمية و ثورة المعلوماتية لمختلف اللوغاريتمات و
اللوغوسات مفاتيح نجاح و أمل.
وان كانت
اليوم الجزائر تطمح بأن يكون لكل تلميذ متقدرش صاحب مقعد بيداغوجي لوح إلكتروني.
كنادر بديل لتلك المحافظة الكلاسيكية (الثقيلة) التي أثقل كاهل التلميذ و الطالب
معا بدنيا و نفسيا و ذهنيا.كما ان فكرة التحميل و الروابط اللوغارتمية جعلت من
التلميذ المتمرد اكثر معاصرة و أصالة لماضيه ؛ ليس الماضي العابرين لازمني انما
نفي اللحظة ذاكرة المستقبل .
التدريس او
مختلف التعلمات باللوح الإلكتروني املته جملة التحديات و هذا العالم و العصر
القارئ؛ اذ لم تعد تكفي فيه المعلومة تلقيا و انما صنعتها و استنتاجها و استكشافها
واستنباطها .تلميذ متفاعل ياكل ربما من ضمن الأرقام التي تصنع منطق هذا العصر و
تجعله شريك إيجابيات ليس محلها او وطنية ة انما عالميا ؛ وليس عالميا و انما
عالميا.
التدريس
باللوح الإلكتروني هو الراس الكامل الامتلاء في الرأس كامل الاعداد .الإعداد
ا.للمستقبل _ ولد تعلمه اليوم رجل تنقذ غدا - واذا كانت الوسيلة وسيلة فإن الغاية
غاية .دون شك تعتبر إنقاذ لمختلف الأزمات التي وصلت إليها المنظومة التربوية وفق
محاوله الأربعة: التربوية البيداغوجية و حتى المالية المادية. وعلى صعيد مختلف عدد
أفراد الجماعات التربوية.
ثورة
المعلومات التي بامكان ان تضخها هذا الجهاز البسيط يجب أن يوفقه استعداد ووعي
جمعيات على مستوى المدرسة و المحيط معا ؛ اذ المدرسة لم تعد بمعدل عن البسيطة
الرقمية التي نعيشها.
التدريس او
التعليم باللوح الإلكتروني املته اكثر من ضرورة ، و المطلوب اليوم من كل فرد
جزائري ان يجيب مجددا على لغز ،(اثينا) في قاللهم المعاصر :
_ ماالكائن
الذي يمشي في أول النهار على اربع وفي وسط النهار على اثنين ؛ وفي آخر النهار على
ثلاث
_ الجواب منذ
الازل : كان الإنسان.
دون شك
الإنسان عبر التجديد و التفكير و التغيير نطالب ان يجيب عن اللغز ؛ اللغز داخل
اللوح والاجابة ايضا