جاري تحميل ... ألف ياء

إعلان الرئيسية

إعلان

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد علَّم نفسك
آراءالفيومتعليمهاني الشافعي

الأستاذة الفضلى مدير مديرية التربية والتعليم بالفيوم هاتان خطوتان لكن هل نأمل بالمزيد؟

 الأستاذة الفضلى مدير مديرية التربية والتعليم بالفيوم هاتان خطوتان لكن هل نأمل بالمزيد؟

الأستاذة الفضلى مدير مديرية التربية والتعليم بالفيوم هاتان خطوتان لكن هل نأمل بالمزيد؟

كتب هاني الشافعي
من فريق نحو تعليم أفضل



ترقب المعلمون منذ قدوم القيادة الجديدة بتعليم الفيوم إجابة لسؤال واحد يدور في ذهنهم  بكل بساطة هل هناك جديد ؟ أم سيظل الوضع كما هو بلا تغيير ؟

هل ستستطيع القيادة الجديدة قراءة مجتمع التعليم الفيومي وإصلاح أوضاعه ؟ بمعنى التركيز على مناطق قوته-إن وجدت- وإصلاح مناطق كثيرة أصابها الوهن والضعف والترهل ؟

الخطوة الأولى والقرار الأول

وما هي إلا أيام إلا وقد اتخذت الأستاذة الفضلى سماح محمد إبراهيم مسئول التعليم الأول قرارا بعدم نشر أي فعاليات على صفحات الإدارات والمدارس بالفيوم إلا بعد التنسيق مع المسئول على الصفحة الإعلامية لمديرية التربية والتعليم بالفيوم

 

وللحق أصابت لعدة أسباب :

أولا :تنفيذاً للكتاب الوزاري الدوري

رقم ٣٢ الصادر بتاريخ 12/10/2021  بشأن ضوابط تنظيم العمل داخل المدارس لجميع المراحل العام الدراسي 2022/2021والذي يمنع التصوير داخل المدارس والمديريات والإدارات ويشترط موافقة ولى الأمر على تصوير أبنائه

ثانياً: إعادة تموضع وإعادة لتوحيد الخطاب الإعلامي لتعليم الفيوم

فما أرى تلك الخطوة وهذا القرار إلا إعادة تموضع وإعادة لتوحيد الخطاب الإعلامي بعد ظهور كثير من الصفحات (إدارات ومدارس وأقسام بالإدارات وأقسام بالمدارس بل وصفحات لفصول تعليمية داخل المدارس التي بها أخبار مدارس وأراء وصور وفعاليات زادت عن الحد إلى درجة أن تتساءل هل هذا هو تعليم الفيوم ؟

ثالثا :وقف الصورة السلبية لتعليم الفيوم

الناتجة عن الإسراف والاستسهال والإسهاب الذي كان لا ينتهي صباحا ومساءا في نشر فعاليات كثيرة جدا وأغلبها لا يعكس الواقع

وللحق أقول  كم سئم معلمو الفيوم -شريحة كبيرة جدا وأنا منهم- من الإسهاب في النشر بلا جدوى أو فائدة تذكر ناهيك عن الاستسهال بالتكريمات وشهادات التقدير إلى الحد الذي أفقد التكريم معناه ،بل تلك السلوكيات أخذت تنحرف بوعي المعلم عن محور العملية التعليمية وهو التعليم بذاته والفعاليات الهامة المرتبطة به من أنشطة تعليمية تخدم الطالب بالفعل

إلى الدرجة التي صدرت صورة سلبية لتعليم الفيوم وكأن معلمي المدارس يبتغون ما يسمى ( بالشو ) وأصبحت غاية وتم اختصار العملية التعليمية خطئا في مجرد صورة مشوهة  بلا مضمون تخلو من الطالب يتصدرها مسئول إداري ومعلم وكان مشهدا معيبا لا يعكس واقع وحقيقة المعلمين

والأخطر ما كان يتصدر بعض تلك الفعاليات مانشيتات كبيرة للغاية تحت رعاية السيد وكيل الوزارة وكيل المديرية وفلان وعلان وووووووو ولم يكن يعرف المسئول عنها شيء وأجزم بهذا (متيقنا عن واقعة )

وعلى سبيل المثال -مع الاحترام للقائمين عليها –وصلنا إلى الحد الرائع في فاعلية أحسن فانوس وان تكون تحت رعاية أكبر مسئول بالتعليم مثلا شيء رائع بالطبع أن يكون هذا في وسط عام دراسي عادي وأن يكون تحت رعاية مسئول أنشطة بإدارة ما

 لكن أن نفلس بسبب الإسراف في فاعلياتنا أن تكون مثل هذه الفعالية في عام تعليمي استثنائي تضربه موجات كورونا والمدارس بلا طلاب وبالتالي رأينا نماذج صنعها المعلمون للمنافسة (الشو )

مثل تلك الفعاليات تحتاج لمراجعة فعلا قبل النشر فلمَنْ كانت موجهة في الأساس ؟ وما الرسالة المطلوب غرسها في المجتمع الفيومي ؟ وووووووووإلخ

والأخطر تسلل مرض حب الظهور لبعض مديري الإدارات- وليس كلهم -وانحرفوا وابتعدوا عن أصل وظيفتهم التي تتمثل في إدارة إداراتهم وحل مشكلات المعلم والطالب والمدرسة في ضوء لوائح وقوانين وليس صنع إنجازات أو إنشاء سياسات فكلتا الوظيفتين مهمة وزير التعليم  

وبكل أسف أصبح شغلهم الشاغل صور وفاعليات وتكريمات في غير مواضعها ولا أماكنها ولغير مستحقيها بالطبع

الخطوة الثانية والقرار الثاني

ولم تمر إلا أيام قليلة إلا وألغت الأستاذة الفضلى سماح محمد إبراهيم مسئول التعليم  (المكتب الفني ) التابع لمكتب مدير المديرية  

وبعيد عن أعضائه وتشكيله فهم زملاؤنا وإخوتنا نكن لهم كل الاحترام لكنها كانت خطوة صحيحة –والحق أقول – بسبب عوار قانونية وجوده وتشكيله من الأساس فهناك عدد من الأقسام تقوم بعملها الأصيل فلا داعي لمكتب فني مصغر منها خاصة اننا لم نعهده إلا بالفيوم فقط لذا كان شئيا مستهجنا غريبا في غير مكانه يضخم مكتب مدير المديرية بقدر كبير

كما تواجد أعضاء بالمكتب (معلم – محقق- متابع... ) أولى بتلك الصفات أقسامهم في ظل عجز كبير بين المعلمين والإداريين والمحققين

ما ذكرناه خطوتان في الطريق لكن ما زال الجميع يأمل بالمزيد من الإصلاح والمزيد من الجهد

للحق هناك مسائل وملفات كثيرة وأبواب مغلقة يجب فتحها وتسليط الضوء عليها باحترافية لإزالة الوهن والضعف

 فطريق الإصلاح شائك يلزمه إرادة فولاذية وقوة قرار صحيح وسرعة


 تنفيذ وأداء كالسهم

***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *