وجيه الصقار
حارس ..آخر الصبر القبر !!
العامل حارس عبد الموجود بمدرسة
أبو تشت الصناعية قضى 16 عامًا عاشها على أمل التعيين مثل آلاف غيره، ظل يعمل
يوميًا من السادسة صباحًا حتى الثانية بعد الظهر، في الخدمات ونظافة الحمامات، لم
يمهله القدر للتعيين تعرض لذبحة صدرية أودت بحياته، راتبه الشهرى 164 جنيهًا،
صابرا محتسبا بعد وعود كثيرة بالتعيين جعلته ينتظر، لكن القبر أقرب من التعيين فى
عمل ضيع سنين عمره، مع وزارة تفضل التطوع والعمل المجانى والعيش على "حسنة
الناس" ، ليكون آخر الصبر القبر، المشكلة أن لديه 3 أطفال بلا دخل أو عائل،
يحتاجون من الوزارة مكافأة ومعاشا عن عمله حتى وفاته، ولخدماته المجانية، فكانت
مكافأة تطوعه 5,5 جنيه فقط فى اليوم..فهل من مجيب؟!
***********************
***********************