جاري تحميل ... ألف ياء

إعلان الرئيسية

إعلان

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد علَّم نفسك
الدولة العباسيةتاريختامر الزغاريشخصيات

الخليفة العباسي الذي أعلن له جنكيز خان الولاء

 

الخليفة العباسي الذي أعلن له جنكيز خان الولاء

الخليفة العباسي الذي أعلن له جنكيز خان الولاء


من أقوى الخلفاء العباسيين، والأطول عهدا فقد حكم 45 عام

قيل أن الجن يخدمه، تحكم بالبلاد وأعلن جنكيزخان له الولاء

-

ولد الخليفة العباسي الرابع والثلاثون احمد الناصر لدين الله "الخليفة الفتوة".

-

وكان ميلاده في مدينة بغداد بتاريخ 1158/08/07 ميلادي.

-

وهو الخليفة الذي في عهده إزدادت الدولة العباسية قوة، وأعلن جنكيزخان الولاء له ووضع إسم الخليفة على عملاته.

-

والخليفة الناصر هو صاحب كتاب "روح العارفين"، وكان من أقوى الخلفاء العباسيين ويعرف أسرار الحكام والمجالس لدرجة أنهم اعتقدوا أن الجن يخدمه.

-

قال ابن واصل: «كان الناصر شهمًا، شجاعًا، ذا فكرة صائبة، وعقل رصين، ومكر ودهاء، وله أصحاب أخبار في العراق وسائر الأطراف، يطالعونه بجزئيات الأمور».

-

-

تولي الخلافة.

-

-

تولى الخلافة سنة 575هـ الموافق 1180م بعد وفاة ابيه الخليفة حسن المستضيء وحكم حوالي خمسة وأربعون عاما، وفي بداية سنوات خلافته قام بسحق القوة السلجوقية في بلاد فارس، فحرّض تمردًا ضد السلطان السلجوقي، فهاجم شاه خوارزم تيكيش القوات السلجوقية، وهزمهم. منح تيكيش الخليفة محافظات بلاد فارس التي أخذها من السلاجقة.

-

-

التنكر لمعرفة احوال الناس.

-

-

في عام 1185م أي بعد خمس سنوات من حكمه زار بغداد ابن جبير الأندلسي الرحّالة ، ورأى الخليفة رأي العين متنكراً لكي يعرف احوال الناس عن قرب.

-

-

زواج الخليفة من السلاجقة

-

-

في عام 1186م تزوج الخليفة الناصر من الأميرة سلجوقة خاتون بنت سلطان سلاجقة الروم ركن الدين مسعود الأول، والذي بقي مساندا للخليفة حتى في خلافه مع أقاربه سلاجقة فارس والتي إستطاع الخليفة أخذ محافظاتهم فيها، ويذكر أن السلطان نور الدين زنكي كان عديلا للخليفة الناصر.

وأصبح جميع السلاجقة تابعين للخليفة، يلبسون ملابس الفتوة، ويرفعون العلم الأسود، ويرسلون الخراج، ويضعون إسم الخليفة على عملاتهم.

-

-

تأسيس نظام الفتوة.

-

-

وجد الخليفة أن الدولة تحتاج الى جهاز شعبي عسكري هرمي يفرض قوة الخليفة فرأى أن يؤسس مؤسسة "الفتوة".

والفتوة منذ نشوئها ظلت نظاماً شعبياً عاماً، له مبادئ نشأت طبيعياً في المجتمع المسلم، وانطبع عليها الإنسان في هذا المجتمع، وحاولت الجماعات التي انضمت إلى هذا النظام أن تسن لها تقاليد تنظيمية ذات طابع موحد، واستمر نظام الفتوة هكذا غير ذي صلة رسمية، ولم يقع تحت تأثير أرباب الحكم حتى جاء الخليفة العباسي الناصر لدين الله الذي تبنى الفتوة فجعلها تحظى باهتمام رسمي".

واصبحت الفتوة منتشرة بين الولات والعسكر والافراد واصبحت هذا التنظيم متواجد في كل مدينة وحارة مما منح الخليفة قوة شعبية عسكرية هرمية تواصلية فكانت خير اداة لفرض سيطرته على دولته.

-

-

سيطرة الخليفة الناصر على الدولة.

-

-

قال ابن النجار: «دانت السلاطين للناصر، ودخل في طاعته من كان من المخالفين، وذللت له العتاة والطغاة، وانقهرت بسيفه الجبابرة، واندحض أعداؤه، وكثر أنصاره، وفتح البلاد العديدة، وملك من الممالك مالم يملكه أحد ممن تقدمه من الخلفاء والملوك، وخطب له ببلاد الأندلس وبلاد الصين».

-

وقال الذهبي: «ولم يل الخلافة أحد أطول منه مدة، فإنه أقام فيها forty seven سنة، ولم تزل مدة حياته في عز وجلالة، وقمع الأعداء، واستظهر على الملوك، ولم يجد ضيما، ولاخرج عليه خارجي إلا قمعه، ولامخالف إلا دفعه، وكل من أضمر له سوءا رماه الله بالخذلان، وكانت له حيل لطيفة ومكائد غامضة وخدع لايفطن لها أحد، يوقع الصداقة بين ملوك متعادين وهم لايشعرون، ويوقع العداوة بين ملوك متفقين وهم لايفطنون».

-

-

تحرير القدس

-

-

أيّد الخليفة الناصر السلطان صلاح الدين الأيوبي في حروبه التي حارب بها الفرنج ، وأمر الملوك في الأقطار الإسلامية بمعونته بجنودهم وجيوشهم كل على حسب طاقته الحربية ، ودعمه الخليفة بنظام الفتوة والمال.

ولمّا فتح صلاح الدين القدس سنة 583هـ الموافق 1187م ، فوصل الخبر إلى بغداد بعث الناصر إليه بلوح منقوش مكتوب عليه ( وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ ) الحمد لله الذي أنجز وعده ونصر عبده ، وأقام خليفة القائم بحق الله ، وسيّد عترة رسول الله ، وثمرة شجرته الطيّبة المعرفة إليه أبا العباس أحمد الناصر لدين الله أمير المؤمنين ، أسبغ الله ظلّه على الإسلام والمسلمين وشدّ عضده بولده ووليّ عهده أبي نصر محمد عدة الدنيا والدين ، وأعاد عليه تراثه وأصار إليه من البيت المقدّس على رغم أنف المشركين ،وهو المحمود على أن أجري هذا الفتح على يدي دولته وسيف نصرته.

 يوسف بن أيوب معين أمير المؤمنين ) .

وعلّق هذا اللوح على القدس الأعظم .

-

-

فتح سينوب

-

-

استطاع عز الدين كيكاوس فتح سينوب على البحر الأسود في عام 1214م، وأرسل إلى بغداد تباشير الفتح، ومحملين بالهدايا كناية على أن هذا الفتح نصرا للخلافة العباسية

-

-

تمرد خوارزم

-

-

حاول محمد شاه خوارزم الاستقلال عن سيطرة الخليفة والسيطرة على بغداد في عام 1217م،  فأعد جيوشا سارت بإتجاه بغداد ولكن الثلوج أهلكتهم، فكانت الثلوج كافية أن تحمي الخليفة دون أن يرسل مقاتل  وسادت العَلاقات العدائية فيما بينهما لفترة حتى اغتيل حاكم من حكام تيكيش، بأمر من الخليفة، بواسطة مبعوث إسماعيلي فخضعوا للخليفة، ووضع محمد شاه خوارزم اسم الخليفة على عملاتهم.

-

-

وفاته.

-

-

توفى في رمضان سنة (622هـ) الموافق 1225م وكان له تأثير بالغ في الدولة حيث كان قد استحدث نظام الفتوة والتجنيد وادخل الكثير من شباب بغداد الجيش وازال اثار العجم وهدم قصور السلاجقة ودانت له الدنيا وفتح البلدان وسيطر الخليفة فيها كان لم يكن من قبل وامر ونهى وعمر اسوار بغداد واعاد لها الهيبة والمجد وبايعة كل سلاطين المسلمين وادوا له الطاعة ومنهم صلاح الدين الايوبي رحمة الله الذي بعث برايته وترسه للخليفة يوم وفاتة دليلا على تبعيته للخليفة هو ومولانا أحمد الناصر لدين الله العباسي البغدادي الهاشمي.

*****************

كتب بقلم:

المؤرخ تامر الزغاري.


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *