مدينة هرقليون (حالياً أبو قير) في شمال شرق الإسكندرية
مدينة أسطورية غارقة أمام خليج أبو قير
إعداد ..داحمد الخواجه
اكتشف علماء الاثار عام
2001 مدينة كاملة يظن أنها غرقت بين القرنين
السادس والسابع بعد
الميلاد وهي مدينة هرقليونheracleion
تم ذكر هذه المدينة في
كتابات المؤرخ اليوناني هيرودوتس في القرن الخامس
قبل الميلاد، وكانت رمزاً حينها للثراء والجمال
حيث كانت وجهة سفن العالم
ما يؤكد كتابات هيرودوتس اكتشاف آثار sixty four سفينة غارقة
وseven
hundred مرسى
للسفن بين بقايا
المدينة
كانت مدينة مصرية قديمة
بالقرب من الإسكندرية المعاصرة وكانت معروفة
في وقت مبكر من القرن 12 ق م ولكن ازدادت
أهميتها خلال الأيام الأخيرة
من الحكم الفرعوني في العصرالمتأخروكانت الميناء الرئيسي لمصر في
عهد الفراعنةاشتهرت
المدينة لأنه كان يعتقد بأن هيلين وهرقل قد زارا
المدينةولذا فقد اكتسبت
المدينة اسمها من هرقل
وكان هناك أيضا معبد
كبيرمكرس للبطل اليوناني في وسط المدينة قدم
الفرعون نخت أنبو الأول
العديد من الاضافات إلى ذلك المعبدفي القرن
من four ق.م ويعتقد
أنها غرقت في في القرن السادس أو السابع الميلادي
وربما يكون هذا بسبب زلازل كبرى وفيضانات وكانت
الأطلال الغارقة
في البحر قد برزت أخيراً وتم اكتشافها من قبل
عالم الآثارتحت المائية
الفرنسية فرانك جوديو في عام 2001وتم رسم خريطة
للمدينة باستخدام
أجهزة الالتقاط
الجيوفيزيائية لاستكشاف خليج أبوقيروبيّن علماء الآثار أن
منطقة ساحلية واسعة
الامتداد قد ابتلعتها المياه في القرن الثامن الميلادي
وغمرت تحتها
مدينتان وعمل خريطة ثلاثية الابعاد لواحدة من أهم الموانئ
التجارية في العالم
القديم التي غرقت في الإسكندرية قبل 1200 عام
تقع مدينة هرقليون
(حاليا أبو قير) في شمال شرق الإسكندريةحيث يستكشف
علماء الآثار المدينتين الغارقتين هرقليون
وكانوبوس منذ عام 1992 وبجانب
كونها مركزًا دينيًا بارزًا، كانت مدينة هرقليون
نقطة تجارية رئيسية على البحر
المتوسط في القرن السادس ق م المدينة الساحلية
هرقليون كانت تسمى من
قدماء المصريين "ثونس أو "تاهونى "وكانت ميناء هام لمصر على البحر
المتوسط وكانت توصف
بأنها مدخل بحر اليونانيين كما هو معروف من لوحة
في ناوكراتيس وجدت في
عام 1899عندما بدأ علماء الآثار الغوص في هذا
الموقع في التسعينات من القرن الماضي اكتشفوا
أطلال معبد هرقليون الذي كان
مخصصًا لآمون وهرقل-خونسو كماعثرواأيضًا على
تماثيل ضخمة للآلهةوللملوك
البطالمة وزوجاتهم وآنياتهم وجواهرهم والعديد
من السفن الخشبية المحطمة
-----
موقع المدن الغارقة
كانوبوس و هرقليون و مينوثيس بالقرب من خليج أبو قير
في موقع داخل البحر يبعدعن شاطيء أبو قيرنحو fiveو6
كيلومتروهي الآن
تحت سطح الماء على عمق 10 متريؤيد هذا مخطوطات
من المؤرخين
هيرودوت و سترابوولكن
موقعها قد أصابه النسيان بعدما أسس الإسكندر
المقدوني مدينة
الإسكندرية لتكون الميناء الرئيسي إلى اليونان وبقيت المدينة
منسية إلى أن جاء الباحث الفرنسي فرانك غودو في
عام 2001 ومجموعته
من الباحثين الغواصين وعثر على بقاياالمدينة تحت
سطح الماء..كانت مدينة
هرقليون موزعة على عدة
جزر وتتداخلها قنوات وأثناء إجراء القياسات
الجيولوجية التي تزامنت
مع الاستكشاف تحت الماء في عام 2001 عثروا
على تماثيل وبقايا
مباني وقطع أثرية بين منطقتي هرقليون وشرق كانوبوس
وهذا يتفق مع المخطوطات القديمة وتبين بالفعل
وجود أماكن كانت مسكونة
في هذا المكان في قديم
الزمان وأصبحت غارقة تحت الماء
لم تكن هرقليون مدينة
هامةلما فيها من مراكز دينية فقط وإنما كانت في نفس
الوقت ميناء تجاري هام على البحر الأبيض المتوسط
وهذا منذ القرن السادس
قبل الميلاد وكانت
بنيتها التحتية مقسمة في أكثرمن 6 حوض بحري حيث عثر
أثناء عمليات الغوص على مراكب وسفن غارقة ترجع
إلى القرن 6 والقرن
الثاني قبل الميلاد وتوجد مخطوطة من عام 380 قبل
الميلاد تقول تجمع بأمر
فرعون نكتانيبو الأول جمارك بقدر 10 % يقوم
بجمعها وزيره في هرقليون
على الذهب و الفضة و
الأخشاب وعلى جميع البضائع القادمة عبر بحر
الإغريق وكذلك على ما
يأتي من ناوكراتيس
مدينة الإسكندرية
والعديد من المنظمات غير الحكومية بالتعاون مع منظمة
اليونسكوتعمل في مشروع بناء متحف تحت الماء
للعرض إلى العامة
ويمكن ترتيب رحلات الغوص الأثريةإلى موقع المدن
الغارقة بأبي قير
من خلال مركز غوص
المنتزه بالإسكندرية
---------------------------
إعداد ..داحمد الخواجه